الشبهة الأولى :
كيف يمكن تصحيح نسبة هذه النسخة إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام ونحن نرى في آخرها مكتوب : كتبه عليُّ بن أبو طالب خلافاً لقواعد العربية.
قال البلاذري في الفتوح بعد نقله كتاب رسول الله لأهل نجران :
وقال يحيى بن آدم ، وقد رأيت كتاباً في أيدي النجرانيين كانت نسخته شبيهة بهذه النسخة وفي أسفله : كتب علي بن أبوطالب ولا أدري ما أقول فيه (١).
كما أنّه عليهالسلام كتب في تبوك وإيلة : وكتب علي بن أبو طالب في سنة تسع (٢).
قال ابن كثير في (فضائل القرآن) : بعد ذكره رواية الأشعث عن محمد بن سيرين :
__________________
(١) فتوح البلدان : ٧٧.
(٢) فتوح البلدان : ٧٢.