ومرارة بن الربيع ، حيث ندموا ، وثابوا إلى الله ، فتاب عليهم.
فالعبرة لخصوص اللفظ ، والسبب معا ، وحكم الآية خاص لا يتعدى الثلاثة إلى غيرهم.
٣ ـ قوله تعالى أيضا في نساء النبي صلىاللهعليهوسلم :
(يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وَزِينَتَها فَتَعالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَراحاً جَمِيلاً) (الأحزاب : ٢٨)
فاللفظ في الآية نزل بصيغة الخصوص ، وهو : (يا أَيُّهَا النَّبِيُ).
والسبب في نزول الآية خاص ، وهو نساء النبي صلىاللهعليهوسلم ، وتآمرهن ، وطلبهن زيادة النفقة.
فالعبرة لخصوص اللفظ ، والسبب معا ، وحكم الآية لا يتعدى سببها ، وهو نساء النبي صلىاللهعليهوسلم.
٤ ـ قوله تعالى في اليهودي نبتل بن الحارث :
(وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللهِ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) (التوبة : ٦١)
فلفظ الآية ، نزلت بصيغة الخصوص ، وهو (وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَ) ، حيث أن اللفظ منهم يفيد البعض ، وسبب نزول الآية خاص ، وهو في نبتل بن الحارث ، ونقله لكلام الرسول صلىاللهعليهوسلم للكفار ، والمنافقين.
فالعبرة لخصوص اللفظ ، والسبب معا ، وحكم الآية في سببها لا يتعداه.
والحارث بن نبتل كان من المنافقين ، وقال فيه رسول الله صلىاللهعليهوسلم :