من المجلد الأولى من تفسيره : «لم يذكر الغربية والشمالية هاهنا لكنه يعلم أنه كانوا يرتحلون بالنفخ أيضا ، ولذلك يعلم أن المتن العبراني هاهنا ناقص. تتمة اليونانية هكذا : «وإذا نفخوا مرة ثالثة يرفع الخيام المغربية للارتحال ، وإذا نفخوا مرة رابعة يرفع الخيام الشمالية للارتحال».
الشاهد العاشر : قال المفسّر هارسلي : سقط من آخر الآية الثالثة عشر وأول الآية الرابعة عشر من الباب السادس عشر من كتاب القضاة شيء فيؤخذ من الترجمة اليونانية وتزاد هذه العبارة : «فقال لها : لو أخذت سبعة قنزعات من رأسي ونسجتها مع سدى وربطت بالمسمار في الجدار فأصير ضعيفا كسائر الناس. فنوّمته وأخذت سبعة قنزعات ونسجت مع السدى وربطته». انتهى.
الشاهد الحادي عشر : قال آدم كلارك في الصفحة ١٦٧٦ من المجلد الثاني من تفسيره : «سقطت من الترجمة اليونانية الآية الثالثة كلها إلّا لفظ شكيناه والآية ٤ و ٥ و ٦ و ٩ و ٣٧ و ٣٨ و ٣٩ و ٤٠ و ٤١ ، وسقطت من الترجمة العربية في الباب المذكور من الآية الأولى إلى الآية السادسة والعشرين ، والآية التاسعة والعشرين».
الشاهد الثاني عشر : الآية السابعة عشر من الباب الثاني والأربعين من كتاب أيوب هكذا : «ومات أيوب شيخا معمّرا». واختتمت النسخة العبرانية عليها ، وزيد عليها في الترجمة اليونانية هذا القدر. «ويبعث مرة أخرى مع الذين يبعثهم الربّ». وزيد أيضا تتمة فيها بيان نسب أيوب وبيان أحواله على سبيل الاختصار. ويقول كامت وهردر : إن هذه التتمّة جزء من الكتاب الإلهامي وسلّمها فلو وپولي هستر أيضا. وكان الناس يسلّمون في عهد أرجن ، وكتبها تهيودوشن في ترجمته اليونانية. فعلى هذا ، العبرانية محرّفة بالنقصان عند القدماء المسيحيين ، والعلماء المذكورين. والمحقّقون من فرقة بروتستنت على أنها جعليّة ، فيلزم التحريف بالزيادة عندهم في الترجمة اليونانية. قال جامعو تفسير هنري واسكات : «الظاهر أنها جعليّة وإن كتبت قبل المسيح». انتهى. أقول : إذا سلّم كونها قبل المسيح ، يلزم أن القدماء المسيحيين من عهد الحواريين إلى ألف وخمسمائة سنة كانوا يعتقدون هذا المحرّف كلام الله ، لأنهم كانوا متشبثين إلى هذا الزمان بهذه الترجمة ، ومعتقدين بأنها صحيحة والعبرانية محرّفة.
الشاهد الثالث عشر : وقع بعد الآية الثالثة من الزبور الرابع عشر في الترجمة اللّاطينية وترجمة أتهيوبك والترجمة العربية ونسخة واتيكانوس من الترجمة اليونانية هذه العبارة : «فحلقومهم قبر مفتوح ، هم يغدرون بألسنتهم وسمّ الثعابين تحت شفاهم ، وأفواههم مملوءة