في الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٨٤٤ هكذا : «أليس هذا مكتوبا في سفر الأبرار». وفي الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٨١١ : «أليس هو مكتوبا في سفر المستقيم». وفي الترجمة الفارسية المطبوعة سنة ١٨٣٨ لفظ (ياصار) موضع (الأبرار) أو (المستقيم) وفي الترجمة الفارسية المطبوعة سنة ١٨٤٥ لفظ (ياشر) وفي الترجمة اردو المطبوعة سنة ١٨٢٥ لفظ (ياشا) لعلّ ياصار أو ياشار أو ياشا اسم مصنف الكتاب. فترجم مترجمو العربية هذا الاسم على آرائهم بالأبرار أو المستقيم. / ١١ / وفي الباب الثامن من كتاب أشعيا في الترجمة الفارسية المطبوعة سنة ١٨٣٩ هكذا (وخداوند مرا فرمود كه لوحي بزرك بكير واز قلم كند كارد رباب مهر شالال جشنر بنويس) ٣ (أورامهر شالال جشنر نام ينه). وترجمة أردو المطبوعة سنة ١٨٢٥ توافقها. وفي الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٨٤٤ هكذا : «١ وقال لي الرب خذلك مدرجا عظيما واكتب فيه بكتابة إنسان انتهب مستعجلا أسلب سريعا ٣ ادع اسمه أغنم بسرعة وانهب عاجلا». وفي الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٨١١ : «١ وقال لي الرب خذلك مدرجا صحيحا صحيفة جديدة كبيرة واكتب فيها بكتابة إنسان حاد ليضع نهب الغنائم لأنه حضر ٣ ادع اسمه اغنم بسرعة وانهبوا تجده». فكان اسم الابن (مهر شالال جاشنر) فترجم مترجمو العربية هذا الاسم على آرائهم ، وخالفوا فيما بينهم ومع قطع النظر عن المخالفة زاد مترجم العربية المطبوعة سنة ١٨١١ ألفاظا من قبل نفسه. فأمثال هؤلاء لو بدلوا في البشارات المحمدية اسما من اسماء النبيّ صلىاللهعليهوسلم أو زادوا شيئا فلا استبعاد منهم. لأن هذا الأمر يصدر عنهم بحسب عادتهم. / ١٢ / وفي الآية الرابعة عشر من الباب الحادي عشر من إنجيل متّى في الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٨١١ وسنة ١٨٤٤ هكذا : «فإن أردتم أن تقبلوه فهو إيلياء المزمع أن يأتي». وفي الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٨١٦ : «فإن أردتم أن تقبلوه فهذا هو المزمع بالإتيان». فالمترجم الأخير بدل لفظ إيلياء بهذا. فأمثال هؤلاء لو بدلوا اسما من أسماء النبيّ صلىاللهعليهوسلم في البشارة فلا عجب. / ١٣ / وفي الآية الأولى من الباب الرابع من إنجيل يوحنا في الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٨١٦ وسنة ١٨٦٠ «لما علم الرب». فبدل المترجمان الأخيران لفظ (يسوع) الذي كان علم عيسى عليهالسلام (بالرب) الذي هو من الألفاظ التعظيمية. فلو بدلوا اسما من أسماء النبيّ صلىاللهعليهوسلم بالألفاظ التحقيرية لأجل عادتهم وعنادهم فلا عجب.
وهذه الشواهد (١) تدل على ترجمة الأسماء وإيراد لفظ آخر بدلها : / ١ / في الباب
__________________
(١) يورد المؤلف هنا شواهد أخرى غير تلك التي سبقتها في الفقرة السابقة. وهذه الشواهد الآتي ذكرها تشير إلى إبدال لفظ بلفظ آخر في ترجمات الكتب المقدسة عند المسيحيين. بينما كانت الشواهد السابقة تشير إلى إبدال أسماء العلم في الترجمات نفسها.