٢ ـ في الباب الثالث عشر من سفر الأحبار هكذا : «٤٦ وإن كان في رداء أو ثوب ضربة البرص من الصوف كان الثوب أو من الكتان ٤٧ في السد أو في اللحمة أو في جلدة أو في عمل أديم ٤٨ فإن كان الضربة بيضاء أو حمراء ، في الرداء أو في الجلد ، في السداء أو في اللحمة أو في كل جلود الأديم ، فإنها ضربة برص فليروه ٤٩ فينظر الحبر إلى الضربة ويحجز الحبر عليها سبعة أيام ٥٠ وينظر إليها في اليوم السابع فإن رآها قد مشت في الرداء أو في السد أو اللحمة أو في أديم أو في كل أدم ، يصنع الصنعة. فإنها ضربة برص مر وهو نجس ٥١ فليحرق الحبر الرداء أو السدا أو لفافة الصوفة أو الكتان أو كل أديم من جلد يكون فيه ضربة من أجل أنه برص فيحرقونه بالنار ٥٢ وإن رأى الحبر أن الضربة لم تفش في الثوب أو في السدا أو في اللحمة أو في كل أديم من جلود ٥٣ فليأمر الحبر ، فليغسل ما فيه الضربة ، ويحجز عليه الحبر سبعة أيام أخر ٥٤ وينظر الحبر إلى الضربة من بعد ما غسلوها. فإن لم تكن تغير لونها والضربة لم تتغير ، فإنه خبيث أحرقوه بالنار فإنها ضربة في جدته أو في بلاه ٥٥ وإن رأى الحبر أنها قد استوت من بعد ما غسلت ، فليأمر الحبر ، فليلقط من الرداء أو من الجلد أو من السدا أو من اللحمة ٥٦ فإن رأى أيضا في الرداء أو في السد أو في اللحمة أو في كل جلود الأدم جميع ما يستعمل من الجلود ، فالقوة في النار. فإن الضربة قد كثرت فيه ٥٧ وكل رداء أو سدا أو لحمة أو أديم يذهب منه إذا غسل فيغسل مرتين فيطهر ٥٨ هذه سنة البرص في رداء الصوف أو الكتان أو السدا أو اللحمة أو كل جلود الأدم يظهره أو ينجسه». فانظروا إلى هذه الأحكام ، فإنها ثمرات الأوهام. أيليق إحراق الجلود والثياب بأمثال هذه الوساوس؟
٣ ـ في الباب الرابع عشر من سفر الأحبار هكذا : «٣٤ إذا دخلتم أرض كنعان التي أعطيكم ميراثا ، إن كان ضربة برص في بيت ٣٥ يخبر رب البيت الكاهن ويقول له : إن ظهر في بيتي ضربة كأنها برص ٣٦ يأمرهم الكاهن فيفرغون البيت قبل أن يدخل البيت لينظر إليه لئلا يتنجس كل ما في البيت ، ثم يدخل الكاهن لينظر ضربة البيت ٣٧ فإن كان ضربة في حيطان البيت قشورا صفراء أو حمراء ومنظرها أغمق من الحائط ٣٨ فليخرج الكاهن خارجا من البيت ، وليقم بابه ويحجز على ذلك البيت سبعة أيام ٣٩ ثم يرجع في اليوم السابع فينظر. فإن رأى الضربة قد فشت في حيطان البيت ٤٠ فليأمر الكاهن بالحجارة التي فيها الضربة ، فتنقض وتلقى خارجا من القرية في موضع نجس ٤١ ويقشر ذلك البيت من داخل باستدارته ، ويلقى التراب الذي قشّر خارجا من القرية في موضع نجس ٤٢ تدخل حجارة أخرى في مكان تلك الحجارة ، ويأخذون ترابا غير ذلك ، ويطلون به البيت وبطين ٤٣ فإن فشت الضربة وكثرت في البيت من بعد ما قشّر البيت وطيّن ٤٤ فليدخل الكاهن وينظر إن كانت الضربة قد فشت في البيت ، فليعلم أن في البيت برصا مرا وهو نجس ٤٥ ولساعته يهدمونه ويلقون