أحسب نفسي أهلا أن آتي إليك ، لكن قل كلمة فيبرأ. فمدحه يسوع ورجع المرسلون إلى البيت فوجدوا العبد المريض قد صحّ.
١١٩ ـ كتب متّى في الباب الثامن سؤال الكاتب بأني أتبعك ، واستئذان رجل آخر لدفن أبيه ، ثم ذكر حالات وقصصا كثيرة ، ثم ذكر قصة التجلّي في الباب السابع عشر من إنجيله ، وذكر لوقا السؤال والاستئذان في الباب التاسع من إنجيله بعد قصّة التجلّي. فأحد البيانين غلط لما عرفت في بيان الاختلاف الرابع والخمسين.
١٢٠ ـ كتب متّى في الباب التاسع قصة المجنون الأخرس ، ثم في الباب العاشر قصة إعطاء المسيح الحواريين قدرة الشياطين وشفاء المرضى وإرسالهم ، ثم ذكر قصصا كثيرة في الأبواب ، ثم ذكر قصة التجلّي في الباب السابع عشر. وكتب لوقا أولا في الباب التاسع قصة إعطاء القدرة ، ثم قصة التجلّي ، ثم في هذا الباب الباب العاشر وأول الباب الحادي عشر قصصا أخرى ، ثم ذكر قصة المجنون الأخرس.
١٢١ ـ كتب مرقس في الآية الخامسة والعشرين من الباب الخامس عشر أنهم صلبوه في الساعة الثالثة ، وصرّح يوحنّا في الآية الرابعة عشر من الباب التاسع عشر من إنجيله أنه كان إلى الساعة السادسة عند بيلاطس.
١٢٢ ـ كتب متّى في الباب السابع والعشرين : «ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا : إيلي إيلي لما شبقتني؟ أي إلهي إلهي لما ذا تركتني». وفي الباب الخامس عشر من إنجيل مرقس : «ألوي ألوي لما شبقتني الذي تفسيره إلهي إلهي لما ذا تركتني». وفي الباب الثالث والعشرين من إنجيل لوقا : «ونادى يسوع بصوت عظيم وقال : يا أبتاه في يديك أستودع روحي».
١٢٣ ـ يفهم من كلام متّى ومرقس أن الذين استهزءوا بعيسى عليهالسلام وألبسوه اللباس ، كانوا جند بيلاطس لا هيرودس. ويعلم من كلام لوقا خلافه.
١٢٤ ـ يعلم من كلام مرقس أنهم أعطوا عيسى خمرا ممزوجا بمرّ فلم يذقه. ويعلم من كلام الثلاثة أنهم أعطوه خلًّا. ويعلم من متّى ويوحنّا أنه سقي هذا الخلّ.
القسم الثاني : في بيان الأغلاط
هي غير الأغلاط التي مرّ ذكرها في القسم الأول
١ ـ وقع في الآية الأربعين من الباب الثاني عشر من سفر الخروج أن مدّة إقامة بني إسرائيل في مصر كانت أربعمائة وثلاثين سنة. وهذا غلط لأن هذه المدة مائتان وخمس عشرة