قائمة الکتاب
الباب الأول
بيان كتب العهد العتيق والجديد
القسم الثاني : بيان الأغلاط
٨٦الباب الثاني
في إثبات التحريف
الباب الثالث
الباب الرابع
في إبطال التثليث
الباب الخامس
إثبات كون القرآن كلام الله ومعجزا ، ورفع شبهات القسّيسين
الباب السادس
في إثبات نبوّة محمد صلىاللهعليهوسلم ودفع مطاعن القسّيسين
إعدادات
إظهار الحق [ ج ١ ]
إظهار الحق [ ج ١ ]
المؤلف :رحمة الله بن خليل الرحمن الهندي
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :دار الكتب العلميّة
الصفحات :528
تحمیل
تحريفا لا يمكن أن يصدّق الآن على عيسى». فثبت باعتراف عالمهم المشهور أن هذا الخبر لا يصدق على عيسى عليهالسلام ، على وفق كتاب دانيال الأصل الموجود عند اليهود الآن بدون ادّعاء التحريف على اليهود. وهذا الادّعاء لا يتمّ عليهم من جانب علماء بروتستنت ، فإذا كان حال أصل الكتاب هكذا ، فلا يصحّ التمسّك بالتراجم التي هي من تأليفات المسيحيين. والسادس : أنه لا يلزم أن يكون المراد من المسيح أحد هذين المسيحيين ، لأن هذا اللفظ كان يطلق على كل سلطان من اليهود ، صالحا كان أو فاجرا. الآية الخمسون من الزبور السابع عشر هكذا : «يا معظم خلاص الملك وصانع الرحمة بمسيحه داود وزرعه إلى الأبد». وهكذا جاء في الزبور المائة والحادي والثلاثين إطلاق المسيح على داود عليهالسلام الذي هو من الأنبياء والسلاطين الصالحين. وفي الباب الرابع والعشرين من سفر صموئيل الأول قول داود عليهالسلام في حقّ شاول الذي كان من أشرار سلاطين اليهود هكذا : «٧١ وقال للرجال الذين معه حاشا لي من الله أن أصنع هذا الأمر بسيدي مسيح الربّ أو أمدّ يدي إلى قتله لأنه مسيح الربّ لا أمدّ يدي على سيدي لأنه مسيح الربّ». وهكذا في الباب السادس والعشرين من السفر المذكور والباب الأول من سفر صموئيل الثاني ، بل لا يختصّ هذا اللفظ بسلاطين اليهود أيضا ، وجاء إطلاقه على غيرهم. الآية الأولى من الباب الخامس والأربعين من كتاب أشعيا : «هذه يقولها الربّ لقورش مسيحي الذي مسكت بيمينه» إلخ. فجاء إطلاقه على سلطان إيران الذي أطلق اليهود وأجازهم لبناء الهيكل.
٣٣ ـ في الباب السابع من سفر صموئيل الثاني وعد الله لبني إسرائيل على لسان ناثان النبي هكذا : «١٠ وأنا أجعل مكانا لشعبي إسرائيل وأنصبه ، ويحلّ في مكانه بالهدوء ، ولا تعود بنو الإثم أن يستعبدوه كما كانوا من قبل ١١ منذ يوم وضعت قضاة على شعبي إسرائيل» إلخ. والآية العاشرة في التراجم هكذا ، ترجمة فارسية سنة ١٨٣٨ : (ومكاني نيز براى قوم خود إسرائيل مقرّر خواهم كرد وايشان را خواهم نشانيد تا خود جايدار باشند ومن بعد حركت نكنند وأهل شرارت من بعد ايشان را نيازارند جون در ايام سابق). ترجمة فارسية سنة ١٨٤٥ : (وبجهت قومم إسرائيل مكاني را تعيين خواهم نمود وايشان را غرس خواهم نمود تا إنكا درماقم خويش ساكن شده بار ديكر متحرّك نشوند وفرزندان شرارت بيشه ايشان را مثل ايابم سابق نرنجانند). فكان الله وعد أن بني إسرائيل يكونون في هذا المكان بالهدوء والاطمئنان ، ولا يحصل لهم الإيذاء من أيدي الأشرار. وكان هذا المكان أورشليم. وأقام بنو إسرائيل فيه ، لكنهم لم يحصل لهم وفاء وعد الله ، وأوذوا في هذا المكان إيذاء بليغا ، وآذاهم سلطان بابل ثلاث مرات إيذاء شديدا وقتلهم وأسرهم وأجلاهم. وهكذا آذى السلاطين الآخرون وآذى طيطوس الرومي إيذاء جاوز الحدّ حتى مات في حادثته ألف ألف ٠٠٠ ، ٠٠ ، ١١ ، ومائة