تعالى مدرك لأكمل الموجودات ـ أعني ذاته ـ ، فيكون ملتذّا بها وذهب إليه ابن نوبخت في كتاب الياقوت وبسط القول في كتابه المسمّى ب «الابتهاج» وذكر العلّامة الحلّي في أنوار الملكوت (١) أنّه ما عثر على هذا الكتاب وقال ابن أخت العلّامة السيّد عميد الدين الأعرجي الحلّي في شرحه لأنوار الملكوت أنّه ما عثر على هذا الكتاب أيضا (٢) ونحن نقول كذلك.
تحقيق النّص
اعتمدنا في تحقيق هذا الكتاب على نسختين قديميّتين هما :
١. نسخة كتبت في سنة ٧٣٣ ه. ق. محفوظة في مكتبة الإمام الرضا ـ عليهالسلام ـ في مشهد برقم ١٠٧٧ وهي الأصل في هذا التحقيق.
٢. نسخة تاريخها سنة ٧٥٤ ق ورمزت لها «ب».
|
علي أكبر ضيائي ١٤٢١ ه. ق. |
__________________
(١). ص ١٠٤.
(٢). إشراق اللّاهوت في نقد شرح الياقوت ، مخطوط ، ١٧٠ ؛ الذريعة ، ١ / ٦٢ ؛ علي اصغر حلبي ، تاريخ فلاسفه ايراني ، ص ١٠٧ ـ ١٠٨ ؛ خاندان نوبختي ، ص ١٧٧ ـ ١٨٠ ؛ كشف المراد ، ص ٣٢٠ ؛ محمد بن زكريا الرازي ، السيرة الفلسفية ، ٨٤ ـ ٨٥ ؛ رجال الخاقاني ، ص ١٤٦ ـ ١٤٧ ؛
Paul kraus ,Raziana i ,Orientalia ,iV] ٥٣٩١ [,P. ٦٠٣
راجع عن قول الحكماء والمتكلمين في اللّذة : فخر الدين الرازي ، معالم أصول الدين ، ص ٥٠ ، أبو منصور البغدادي ، أصول الدين ، ص ٤٥ ، جميل صليبا ، المعجم الفلسفي ، ١ / ١٢٣ ـ ١٢٦ ؛ الإشارات والتنبيهات ، ٣ / ٣٣٧ ؛ محمد على بن محمد حسين الحسيني المرعشي الشهرستاني ، جامع در ترجمه نافع ، ص ٧٧ ـ ٧٨ ؛ النافع يوم الحشر ، طهران ، ١٣٧٠ ق ، ص ٢٣ ـ ٢٤.