دقيقة
والمؤثّر مبتهج بالذّات ، لأنّ علمه بكماله الأعظم يوجب له ذلك وكيف لا والواحد منّا يلتذّ بكماله النّقصاني وكونها في الشّاهد من توابع [اعتدال] (١) المزاج لا ينفي (٢) أن يكون في الغائب لغير ذلك لجواز تعدّد السّبب.
ولسنا نقول : إنّه يلتذّ بخلق شيء ليجب وجوده أزلا ، بل هو ملتذّ بذاته وهذه المسألة سطرنا فيها كتابا [منفردا] (٣) وسمّيناه بكتاب الابتهاج.
__________________
(١). زيادة في «ب».
(٢). في «ب» : لا ينتفي.
(٣). هذه زيادة في «ب» ولم ترد في الأصل.