القول في إثبات إمامة (١) أمير المؤمنين عليهالسلام
بعد الرّسول صلىاللهعليهوآله بغير فصل
الكلام على أنّ أبا بكر غير معصوم مع اشتراط العصمة تبطل إمامته ، فتعيّن إمامة إمامنا.
وأصحابنا على كثرتهم ينقلون أنّه استخلفه بألفاظ صريحة كقوله : «هذا خليفتي عليكم وإمامكم من بعدي» وهم أهل تواتر وينقلون أنّ أسلافهم كانوا أهل تواتر ، فدلّ على استواء الأطراف في الشّروط (٢) ولأنّه لو حدثت (٣) هذه الدّعاوى ، لعلم وقت حدوثها (٤) ، كعلمنا (٥) بالوقت الّذي حدث فيه أقوال الفرق.
ونصّه عليه [أفعالا] (٦) كنصّه أقوالا من إخائه له (٧) وتزويجه ابنته وغير ذلك.
ولأنّ أصحابنا على كثرتهم ينقلون معجزاته عقيب ادّعائه للإمامة (٨) وذلك دليل صدقه (٩).
ولأنّ التّوراة والإنجيل مصرّحان بإمامته في مواضع نقلها أصحابنا كثيرة.
__________________
(١). في «ب» : إثبات أمير المؤمنين.
(٢). في «ب» : في الشرط.
(٣). في «ب» : لو حدث.
(٤). في «ب» : حدوثه.
(٥). في «ب» : لعلمنا.
(٦). زيادة في «ب» ولم ترد في الأصل.
(٧). قوله «له» لم يرد في «ب».
(٨). في «ب» : الإمامة.
(٩). في «ب» : صدق.