كما درس القرآن الكريم ، وتعلّم علومه ، وأتقن فنونه على أستاذه الخاص «محرم» الّذي كان والده قد عيّنه له.
كان كلّ هؤلاء شيوخه وأساتذته من الإماميّة ، أمّا من العامّة ، فقد درس على جمّ غفير من علمائهم ، منهم :
١ ـ نجم الدّين عليّ بن عمر الكاتبي القزوينيّ الشّافعيّ المعروف بدبيران المنطقيّ.
٢ ـ الشّيخ برهان الدّين النّسفيّ.
٣ ـ الشّيخ جمال الدّين حسين بن أبان النّحويّ.
٤ ـ الشّيخ عزّ الدّين الفاروقي الواسطيّ. وهو من أجلّة فقهاء العامّة.
٥ ـ الشّيخ تقيّ الدّين عبد الله بن جعفر بن عليّ الصّبّاغ الحنفيّ الكوفيّ.
٦ ـ شمس الدّين محمّد بن محمد بن أحمد الكشّيّ. ابن أخت قطب الدّين العلّامة الشّيرازي.
٧ ـ رضيّ الدّين الحسن بن عليّ الصّنعانيّ الحنفيّ.
٨ ـ الشّيخ عبد الحميد بن أبي الحديد المعتزليّ. صاحب الموسوعة العلميّة الكبيرة «شرح نهج البلاغة ، للإمام أمير المؤمنين عليهالسلام».
تلامذته في القراءة والرواية :
لقد فاز العلّامة ـ رحمهالله ـ بالمقام الرّفيع ، والمثوبة العظيمة ، بتربية نخبة من أعاظم الفقهاء والمجتهدين على يديه ، .. كانوا بعد ذلك مشاعل نيّرة ، وأعلاما خيّرة في سبيل إحياء تراث الأئمة الطّاهرين الخالد .. فمنهم :
١ ـ ولده فخر المحقّقين أبو طالب محمد بن الحسن ، الّذي خصّه أبوه العلّامة بتأليف الكثير من كتبه لأجله ، كما خصّه بالوصيّة الغرّاء الّتي أوردها في آخر كتابه «القواعد» أمره فيها بإتمام ما بقي ناقصا من كتبه بعد وفاته ، وإصلاح ما وجد فيها من الخلل ، وهي تتضمّن أنبل المواعظ الأخلاقيّة ، وأسمى النّصائح الرّبّانيّة.