طواف العمرة المتمتع بها إلى حجّة الاسلام ، لوجوبها ، قربة إلى الله».
أقول : الرّكن الثّالث من أركان العمرة الطّواف ، ويجب فيه أمور : النّيّة ، وصفتها : «أطوف طواف العمرة المتمتّع بها إلى حجّة الإسلام ، لوجوبه ، قربة إلى الله».
والعدد ، وهو : سبعة أشواط.
والبدأة بالحجر ، والختم به من الحجر الأسود إليه شوطا واحدا.
والطّهارة ، وإزالة النّجاسة عن الثّوب والبدن.
وستر العورة.
والختان في الرّجل.
وجعل البيت عن (١) يسار الطّائف. ويكون بين البيت والمقام بحيث لا يكون طوافه من وراء المقام. وإدخال الحجر في الطّواف بحيث لا يطوف (٢) من داخله.
وصلاة الطّواف ، وهي ركعتان كالصّبح ، والإتيان بها (٣) في مقام إبراهيم عليهالسلام ، ونيّة الصّلاة (٤) : «اصلّي ركعتي طواف العمرة المتمتع بها إلى حجّة الإسلام ، لوجوبها ، قربة إلى الله».
قال «قدّس الله روحه» :
ثمّ يسعى بين الصّفا والمروة ، [و] يبدأ بالصّفا ويلصق عقبيه به أو يصعد عليه فينوي ؛ فيقول : «أسعى سعي العمرة المتمتّع بها إلى حجّة الإسلام ، لوجوبه ، قربة إلى الله».
ثمّ يمضي إلى المروة ، فيلصق أصابع قدميه بها أو يصعد عليها ، ثمّ يمضي إلى
__________________
(١) «ج» : على.
(٢) «ج» : يكون.
(٣) «ج» : بهما.
(٤) «ج» زيادة : يقول.