ومنها : قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم يوم الغدير : (من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحقّ معه حيث ما دار) (١) والمولى المراد به : الأولى أيضا ، لاستعمال ذلك في اللّغة.
ومنها : قوله [عليهالسلام] (٢) : (سلّموا [على عليّ] (٣) بإمرة المؤمنين) (٤).
ومنها : قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : (أنت منّي بمنزلة هارون من موسى ، إلّا النّبوّة) (٥) ومن جملتها : كونه خليفة له ، فيجب أن يكون عليّ خليفة النّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم.
قال «قدّس الله روحه» :
ويجب أن يعتقد أنّ الإمام من بعد علي عليهالسلام : ولده الحسن ، ثمّ [من بعده] الحسين ، ثمّ عليّ ، ثمّ محمّد ، ثمّ جعفر ، ثمّ موسى ، ثمّ عليّ ، ثمّ محمّد ، ثمّ
__________________
(١) أخرج هذا الحديث متواترا جمع غفير من علماء الطائفتين : من أئمّة الحديث والتّفسير والكلام والتّأريخ ، فمن طريق العامّة ، راجع : شواهد التّنزيل ١ : ١٨٧ ، الدّرّ المنثور ٢ : ٢٩٨ ، فتح القدير ٣ : ٥٧ ، روح المعاني ٦ : ١٦٨ ، المنار ٦ : ٤٦٣ ، تفسير الطّبريّ ٦ : ١٩٨ ، الصّواعق المحرقة : ٧٥ ، مسند أحمد ٤ : ٢٨١ ، ٣٦٨ ، ٣٧٠ ، مجمع الزّوائد ٩ : ١٠٣ ، كنز العمّال ١١ : ٦٠٩.
ومن طريق الخاصّة : فقد رواه الشّيخ الصّدوق في أكثر كتبه ، راجع : الخصال ٢ : ٤٧٩ ، علل الشّرائع ١ : ١٤٤ ، عيون أخبار الرّضا ٢ : ٤٧ ، ٥٩ ، معاني الأخبار ١ : ٦٥ ، ٦٧ ، التّوحيد : ٢١٢ ، وقد ألّف العلّامة الشّيخ عبد الحسين الأميني في هذا الحديث كتابا أسماه «الغدير» بلغ ١١ مجلّدا ضخما ، راجع الجزء ١ : ١١ ـ ١٥٢.
(٢) «ج» : صلىاللهعليهوآلهوسلم.
(٣) «ج» : عليه.
(٤) أصول الكافي ١ : ٢٩٢.
(٥) انظر : صحيح البخاريّ ٥ : ٢٤ ، صحيح مسلم ٤ : ١٠٨ ، سنن أبي داود ١ : ٢٩ ، سنن التّرمذيّ ٢ : ٣٠ ، مسند أحمد ١ : ١٧ ، ١٧٣ ، ١٧٥ ، ١٨٥ ، خصائص النّسائي : ١٥ ، ١٦ ، كنز العمّال ١١ : ٦٠٧ ، مجمع الزّوائد ٩ : ١٠٩ ، ١١٠ ، ١١١ ، ذخائر العقبى : ١٢٠ ، أسد الغابة ٤ : ٢٦ ، ج : ٥ : ٨.
ومن طريق الخاصّة ؛ رواه الشّيخ الصّدوق في : الخصال ١ : ٢١١ ، ٢ : ٤٥٥ ، وعلل الشّرائع ١ : ٢٢٢ ، وعيون أخبار الرّضا ٢ : ١٩٤ ، ومعاني الأخبار ١ : ٧٤.