وكان من أسخى النّاس وأورعهم وأقرئهم للقرآن (١).
قرأ علي : الكسائيّ (٢).
وغزا التّرك مرات ، وحجّ مرات (٣).
ومات سنة اثنتين ومائتين ، قاله محمد بن عبد الوهاب الفرّاء (٤).
وقال البخاريّ (٥) : سنة ثلاث.
٩٤ ـ حفص بن سلم (٦).
أبو مقاتل السّمرقنديّ.
عن : هشام بن عروة ، ومسعر ، وأبي حنيفة ، وعبيد الله بن عمر.
وقيل : روى عن : أيّوب ، وله مناكير.
روى عنه ، عليّ بن سلمة اللّبقيّ ، وعتيق بن محمد ، وأيّوب بن الحسن النّيسابوريّ.
سئل عنه إبراهيم بن طهمان (٧) فقال : خذوا عنه عبادته وحسبكم.
__________________
(١) تهذيب الكمال ٦ / ٤٩٩.
(٢) تاريخ بغداد ٨ / ١٤٤.
(٣) قال الخطيب : «كان يغزو في كل ثلاث سنين ، ويحجّ في كل خمس سنين». (تاريخ بغداد ٨ / ١٤٤).
(٤) تاريخ بغداد ٨ / ١٤٥.
(٥) في تاريخه الكبير ٢ / ٣٩١ ، وتاريخه الصغير ٢١٨ ، وكذا أرّخه ابن حبّان في (الثقات ٨ / ١٨٦).
(٦) انظر عن (حفص بن سلم) في :
الكنى والأسماء للدولابي ٢ / ١٢٨ ، والجرح والتعديل ٣ / ١٧٤ رقم ١٤٨ ، والمجروحين لابن حبّان ١ / ٢٥٦ ، ٢٥٧ ، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ٢ / ٨٠٠ ، ٨٠١ ، وميزان الاعتدال ١ / ٥٥٧ ، ٥٥٨ رقم ٢١٢٠ ، والمغني في الضعفاء ١ / ١٧٩ رقم ١٦١٤ ، ولسان الميزان ٢ / ٣٢٢ ، ٣٢٣ رقم ١٣٢٢.
(٧) الموجود في (المجروحين لابن حبّان ١ / ٢٢٥٦) : «سئل ابن المبارك عنه فقال : خذوا عن أبي مقاتل عبادته وحسبكم. وكان قتيبة بن سعيد يحمل عليه شديدا ويضعّفه بمرّة وقال : كان لا يدري ما يحدّث به ، وكان عبد الرحمن بن مهديّ يكذّبه ، قال نصر بن الحاجب المروزي : ذكرت أبا مقاتل لعبد الرحمن بن مهدي فقال : والله لا تحلّ الرواية عنه ، فقلت له : عسى أن يكون كتب له في كتابه وجهل ذلك ، فقال : يكتب في كتابه الحديث ، فكيف بما ذكرت عنه أنه قال : ماتت أمّي بمكة فأردت الخروج منها فتكاريت فلقيت عبيد الله بن عمر فأخبرته بذلك فقال : حدّثني نافع ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من زار قبر أمّه كان كعمرة» قال : فقطعت =