قال ابن عوف : لم نكن نتّهمه (١).
قلت : روى ابن عديّ (٢) ، عن الغسّانيّ ، عن عبد الرحمن ، فذكر حديثا (٣).
١٨٤ ـ السّميدع بن واهب بن سوّار الجرميّ البصريّ (٤) ـ ت. ـ
عن : شعبة ، ومبارك بن فضالة.
قال أبو حاتم (٥) : مات قديما ، سمع من شعبة سبعة آلاف حديث.
وروى عنه : صالح بن عديّ ، وعمر بن شبّة ، ومحمد بن يونس الكديميّ.
قال أبو حاتم (٦) : صدوق (٧).
__________________
(١) في الكامل في الضعفاء ٣ / ١١٦٤ قال ابن عديّ : «سمعت ابن جوصاء يقول : سألت أبا زرعة بن عمرو ، عن أحاديث سليم بن عثمان الفوزي ، عن محمد بن زياد ، وعرضتها عليه فأنكرها وقال : لا تشبه حديث الثقات. عن محمد بن زياد ، وقال مرة : مسوّاة موضوعة. وقال لنا ابن جوصاء : قال ابن عوف ، وسألت عن أحاديث سليم عن محمد بن زياد فقال : قد كان شيخا صالحا يحدّث بها من حفظه فكتبها الناس عنه ، قلت : فتتّهمه فيها؟ قال : لم نكن نتّهمه وقد تحدّث الناس بها عنه».
(٢) في الكامل في الضعفاء ٣ / ١١٦٤.
(٣) رواه سليم بن عثمان الفوزي ، ثنا محمد بن زياد الألهاني ، ثنا أبو أمامة الباهلي قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من قرأ خواتم الحشر في ليل أو نهار فمات من يومه أو من ليلته فقد أوجب الجنة». واللفظ للنسائي.
وقال البخاريّ في تاريخه الكبير : «عنده عجائب».
وقال أبو حاتم : «عنده عجائب وهم مجهولون».
وقال ابن حبّان في الثقات : «روى عنه سليمان بن سلمة الخبائري الأعاجيب الكثيرة ، ولست أعرفه بعدالة ولا جرح ولا له راو غير سليمان ، وسليمان ليس بشيء ، فإن وجد له راو غير سليمان بن سلمة اعتبر حديثه ، ويلزق به ما يتأهّله من جرح أو عدالة».
وقال ابن عديّ : «روى عن محمد بن زياد الألهاني مناكير ... ومحمد بن زياد الألهاني هو من ثقات أهل الشام ، روى عنه الثقات من الناس ، وإنما أنكروها على سليم لأنه روى عن محمد من زياد ومحمد من ثقاتهم ، وسليم معروف بهذه الأحاديث ، وما أظنّ أن له غيرها إلّا اليسير من الحديث».
(٤) انظر عن (السميدع بن واهب) في :
الجرح والتعديل ٤ / ٣٢٦ رقم ١٤٢٧ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ٣٠٣ ، وتهذيب الكمال ١٢ / ١٤٣ ـ ١٤٥ ، والكاشف ١ / ٣٢٣ رقم ٢١٧٣ ، وتهذيب التهذيب ٤ / ٢٣٩ ، ٢٤٠ رقم ٤٠٨ ، وتقريب التهذيب ١ / ٣٣٣ رقم ٥٣٢ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٦٢.
(٥) في الجرح والتعديل ٤ / ٣٢٦.
(٦) في الجرح والتعديل ٤ / ٣٢٦.
(٧) وذكره ابن حبّان في الثقات وقال : «ربّما أغرب».