وقال أبو زرعة : واهي الحديث (١).
وقال ابن عديّ (٢) : عامّة ما يرويه لا يتابع عليه.
وقال التّرمذيّ (٣) : منكر الحديث.
خرّج له في «الجامع» حديثا في «القدر» (٤).
٢٢٩ ـ عبد الله بن محمد بن المغيرة بن نشيط (٥).
أبو الحسن ، مولى جعدة بن هبيرة المخزوميّ. كوفيّ متروك. سكن مصر وروى الطامّات.
عن : مالك بن مغول ، والثّوريّ ، ومسعر ، وعبد العزيز أبي روّاد.
وعنه : محمد بن عبد الله بن البرقيّ ، ومحمد بن يوسف بن أبي معمر ، ومقدام بن داود الرّعينيّ ، ومؤمّل بن إهاب ، وآخرون.
قال النّسائي : روى عن الثّوريّ ، ومالك بن مغول أحاديث كانا أتقى لله من أن يحدّثا بها.
وقال ابن عديّ (٦) : عامّة أحاديثه لا يتابع عليها ، ومع ضعفه يكتب حديثه.
وقال ابن يونس : مات في خامس رجب سنة عشر ومائتين (٧).
__________________
(١) الجرح والتعديل ٥ / ١٧٢.
(٢) في الكامل ٤ / ١٥٠٦.
(٣) في الجامع الصحيح ٣ / ٣٠٦ رقم (٢٢٣١).
(٤) باب ما جاء أن الإيمان بالقدر خيره وشرّه. قال الترمذيّ : حدّثنا أبو الخطّاب زياد بن يحيى البصري ، أخبرنا عبد الله بن ميمون ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشرّه ، حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه».
(٥) انظر عن (عبد الله بن محمد) في :
تاريخ الطبري ٢ / ٣٤٢ ، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٢ / ٣٠١ ، ٣٠٢ رقم ٧٧٦ ، والجرح والتعديل ٥ / ١٥٨ رقم ٧٣٢ ، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي ٤ / ١٥٣٣ ـ ١٥٣٥ ، والمغني في الضعفاء ١ / ٣٥٥ رقم ٣٣٤٥ ، ولسان الميزان ٣ / ٣٣٢ ، ٣٣٣ رقم ١٣٧٨.
(٦) في الكامل ٤ / ١٥٣٥.
(٧) وقال : منكر الحديث. وقال ابن المديني : ينفرد عن الثوري بأحاديث. (لسان الميزان ٣ / ٣٣٢ و ٣٣٣).
وقال العقيلي : «كان يخالف في بعض حديثه ، ويحدّث بما لا أصل له». (الضعفاء الكبير ١ / ٣٠١).