فأقامني على الشّافعيّ (١).
وقال أبو ثور : ما رأيت مثل الشّافعيّ ، ولا رأى هو مثل نفسه (٢).
وقال أيّوب بن سويد صاحب الأوزاعيّ : ما ظننت أنّي أعيش حتّى أرى مثل الشّافعيّ (٣).
وقال أحمد بن حنبل ، وله طرق عنه : «إنّ الله يقيّض للنّاس في رأس كلّ مائة سنة من يعلّمهم السّنن وينفي عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم الكذب. فنظرنا ، فإذا في رأس المائة عمر بن عبد العزيز ، وفي رأس المائتين الشّافعيّ (٤).
وقال حرملة : سمعت الشّافعيّ يقول : سمّيت ببغداد : «ناصر الحديث» (٥).
وقال الفضل بن زياد : سمعت أحمد بن حنبل يقول : ما أحد مسّ محبرة ولا قلما إلّا وللشافعيّ في عنقه منّة (٦).
وقال أحمد : كان الشّافعيّ من أفصح النّاس (٧).
وقال إبراهيم الحربيّ : سألت أحمد عن الشّافعيّ فقال : حديث صحيح ، ورأي صحيح (٨).
وقال الزّعفرانيّ : ما قرأت على الشّافعيّ حرفا من هذه الكتب إلّا وأحمد حاضر (٩).
وقال إسحاق بن راهويه : ما تكلّم أحد بالرأي ـ وذكر الأوزاعيّ ، والثّوريّ ،
__________________
(١) حلية الأولياء ٩ / ٩٧ ، مرآة الجنان لليافعي ٢ / ١٧.
(٢) تاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) ١٤ / ٤١١ ب.
(٣) الجرح والتعديل ٧ / ٢٠٢ ، مناقب الشّافعي للبيهقي ٢ / ٢٤٦ ، حلية الأولياء ٩ / ٩٤ ، توالي التأسيس ٥٥.
(٤) تاريخ بغداد ٢ / ٦٢ ، حلية الأولياء ٩ / ٩٧ ، ٩٨ ، صفة الصفوة ٢ / ٢٥٠ ، توالي التأسيس ٤٨ ، طبقات الشّافعية الكبرى للسبكي ١ / ١٠٤ ، مرآة الجنان ٢ / ١٨.
(٥) حلية الأولياء ٩ / ١٠٧ ، تاريخ بغداد ٢ / ٦٨ ، تاريخ دمشق ١٤ / ٤١٤ أ.
(٦) تاريخ دمشق ١٤ / ٤١٥ أ ، توالي التأسيس ٥٧.
(٧) تاريخ دمشق ١٤ / ٤١٥ أ ، توالي التأسيس ٦٠.
(٨) تاريخ دمشق ١٤ / ٤١٥ ب.
(٩) تاريخ بغداد ٢ / ٦٨ ، تاريخ دمشق ١٤ / ٤١٦ أ.