أبو بكر المروزيّ العقبيّ. أحد الأئمّة.
سمع : ابن أبي ذئب ، وشعبة.
وعنه : أحمد بن حنبل ، ويوسف القطّان.
وثّقه ابن معين (١).
وكان نبيلا جليلا ، قرّبه المأمون وعرض عليه القضاء فامتنع (٢).
وكان قد تفقّه على محمد بن الحسن.
توفّي سنة عشر ومائتين (٣).
١١ ـ إبراهيم بن سليمان (٤).
__________________
= ٢ / ٩٩ رقم ٢٧٤ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ٧٠ ، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ١ / ٢٦١ ، ٢٦٢ ، وتاريخ بغداد ٦ / ٧٢ ـ ٧٤ رقم ٣١٠٧ وفيه (المروذي) ، والمغني في الضعفاء ١ / ١٤ رقم ٧٦ ، وميزان الاعتدال ١ / ٣٠ ، ٣١ رقم ٨٧ ، ولسان الميزان لابن حجر ١ / ٥٦ ـ ٥٨ رقم ١٤٣.
(١) الجرح والتعديل ٢ / ١٠٠.
(٢) قال ابن أبي حاتم : سألت أبي عنه فقال : كان يرى الإرجاء ، قلت : ما حاله في الحديث؟ قال : ليس بذاك ، محلّه الصدق ، وكان آفته الرأي : وكان يذكر بستر وعبادة. وكان طاهر بن الحسين أراد أن يستقضيه على خراسان فدعا بسواد فألبسه ، وجعل إبراهيم يأبى أن يدخل في القضاء ويمتنع منه ، فلمّا ألبس السواد امتخط في كمّه ، فغضب وقال : انزعوا عنه السواد فقد أعفيناه. (الجرح والتعديل ٢ / ٩٩).
(٣) ذكره ابن حبّان في الثقات ٨ / ٧٠ وقال : يخطئ.
وقال ابن عديّ في الكامل ١ / ٢٦١ : حدّث عن يعقوب القمّي ، وفضيل بن عياض وغيرهما مناكير.
وذكره العقيلي في الضعفاء ١ / ٥٢ وقال : كثير الوهم.
وقال الخطيب : كان إبراهيم أولا من أصحاب الحديث فحفظ الحديث ، فنقم عليه من أحاديث فخرج إلى محمد بن الحسن وغيره من أهل الرأي ، فكتب كتبهم وحفظ كلامهم فاختلف الناس إليه ، وعرض عليه القضاء فلم يقبله ، فدعاه المأمون فقرّبه منه وحدّثه ، وأتاه ذو الرئاستين إلى منزله مسلّما ، فلم يتحرّك له ، ولا فرّق أصحابه عنه ، فقال له إشكاب ـ وكان رجلا متكلّما ـ : عجبا لك ، يأتيك وزير الخليفة فلا تقوم من أجل هؤلاء الدّباغين عندك؟! فقال رجل من أولئك المتفقّهة : نحن من دبّاغي الدّين الّذي رفع إبراهيم بن رستم حتى جاءه وزير الخليفة ، فسكت إشكاب. (تاريخ بغداد ٦ / ٧٣).
(٤) انظر عن (إبراهيم بن سليمان) في :
الكنى والأسماء للدولابي ١ / ٩٩ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ٦٧ ، ٦٨ ، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ١ / ٢٦٤ ، والمغني في الضعفاء ١ / ١٦ رقم ٩٣ ، وميزان الاعتدال ١ / ٣٧ رقم ١٠٥ ، =