تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام [ ج ١٤ ]

قائمة الکتاب

البحث

البحث في تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

وإنّما لقّب بقيصر لأنّ نصر بن مالك الخزاعيّ كان على شرطة الرشيد ، فدخل نصر الحمّام وقت العصر وقال : لا تقم الصّلاة حتّى أخرج. فجاء أبو النّضر إلى المسجد ، فقال للمؤذّن : ما لك لا تقيم؟ قال : أنتظر أبا القاسم.

فقال : أقم.

فأقام الصلاة وصلّوا. فلمّا جاء نصر لام المؤذّن فقال : لم يدعني أو النّضر.

فقال : ليس هذا هاشم هذا قيصر ، يريد ملك الروم ، فلزمه ذلك (١).

وقال أحمد بن حنبل : كان أبو النّضر شيخنا من الآمرين بالمعروف والنّاهين عن المنكر (٢).

وقال ابن المديني ، وغيره : ثقة (٣).

وقال العجليّ (٤) : ثقة صاحب سنّة من الأبناء. كان أهل بغداد يفخرون به.

وعن أبي النّضر قال : ولدت سنة أربع وثلاثين ومائة (٥).

وقال ابن حبّان (٦) : توفّي في ذي القعدة سنة خمس. وقيل سنة سبع.

قلت : إنّما توفّي سنة سبع بلا شك. قاله مطيّن ، والحارث بن أبي اسامة ، وغيرهما (٧).

٤٠٤ ـ هشام بن محمد بن السّائب بن بشّر (٨).

__________________

(١) تاريخ بغداد ١٤ / ٦٤.

(٢) تاريخ بغداد ١٤ / ٦٤.

(٣) تهذيب الكمال ٣ / ١٤٣٣.

(٤) في تاريخ الثقات ٤٥٤ رقم ١٧١٤ ، والمؤلّف يتصرّف بعبارة العجليّ فيقدّم ويؤخّر.

(٥) العلل ومعرفة الرجال لأحمد ١ / رقم ١٣٤ ، وتاريخ بغداد ١٤ / ٦٤.

(٦) في الثقات ٩ / ٢٤٣.

(٧) وقاله ابن سعد في (الطبقات ٧ / ٣٣٥) ، وقال البخاري : مات سنة سبع ومائتين أو قريبا منها. (التاريخ الكبير ٨ / ٢٣٥) وقال في التاريخ الصغير ٢١٩) : حدّثني فضل بن يعقوب. قال : مات هاشم بن القاسم أبو النضر سنة خمس ومائتين ، وقال غيره : مات ببغداد في شوال ، أو في ذي القعدة سنة تسع ومائتين.

(٨) انظر عن (هشام بن محمد بن السائب الكلبي) في :

المحبّر لابن حبيب ٢ و ٣ و ٤ و ١٤٠ و ١٦٠ و ٢٧ و ٢٩٦ و ٣٢٨ و ٣٩٣ و ٤٧٠ و ٤٧٤ و ٤٧٥ و ٤٨٦ ، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله ٢ / رقم ١٤٥٦ و ٣٣٤٣ ، والتاريخ =