روى عن الأعمش ، ومسعر ، وعبد الأعلى بن أبي المساور ، وجماعة.
وعنه : عليّ بن محمد الطّنافسيّ ، ومحمد بن عثمان بن كرامة ، ومحمد بن مصفّى ، وخلق سواهم.
كان يتردّد إلى العراق.
وكان الإمام أحمد حسن الثّناء عليه (١).
وقال النّسائيّ (٢) : ليس بالقويّ.
قال أحمد بن سنان القطّان : قال لنا أبو معاوية الضّرير : اكتبوا عنه ، فطال ما رأيته عند الأعمش (٣).
ومن غرائبه ما رواه محمد بن مصفّى ، عنه قال : ثنا الأعمش قال : اختلف أهل البصرة في القصص ، فأتوا أنس بن مالك فسألوه : أكان النبيّ صلىاللهعليهوسلم يقصّ؟ قال : لا. إنّما بعث النبي صلىاللهعليهوسلم بالسّيف والقتال.
ولكن سمعته يقول : «لأن أقعد مع قوم يذكرون الله بعد صلاة العصر حتى تغيب الشمس أحبّ إليّ من الدّنيا وما فيها» (٤).
٤٣٥ ـ يحيى بن غيلان البغداديّ (٥).
قيل : توفّي سنة عشر. قاله محمد بن سعد ، وغيره.
سيأتي في الطّبقة المقبلة.
٤٣٦ ـ يحيى بن فضيل القنويّ الكوفيّ (٦).
__________________
(١) قال : «ما أقرب حديثه». (الجرح والتعديل ٩ / ١٧٨) وسأله ابنه عبد الله عن يحيى بن عيسى الرمليّ ، ثقة؟ قال : ما أدري. ما كتبت عنه شيئا. (العلل ومعرفة الرجال ٢ / ٤٨٩ رقم ٣٢٢١) وانظر : (العلل ٣ / ٤٩ رقم ٤١١٠).
(٢) في الضعفاء والمتروكين ٣٠٦ رقم ٦٣٠.
(٣) تهذيب الكمال ٢ / ١٥٤.
(٤) ذكر ابن عديّ في (الكامل ٧ / ٢٦٧٤).
وقال الجوزجاني عن «يحيى بن عيسى» : «يروي أحاديث ينكرها الناس». (أحوال الرجال ٦٢) ، وقال ابن معين : «ليس بشيء».
(٥) ستأتي ترجمته ومصادرها في الجزء التالي.
(٦) انظر عن (يحيى بن فضيل القنوي) في :