وزعم ابن حبّان أن القادسيّة كانت سنة إحدى وعشرين ، فيكون مات سنة إحدى ومائة.
وسماه ابن حبّان سعيدا. وقال أبو نعيم : سعد أو سعيد. والأصح سعد ، وهو مشهور بكنيته.
٣٦٨٥ ـ سعد بن بالويه الفارسيّ : كان ممن أعان على قتل الأسود العنسيّ.
ذكره الواقديّ في الردة عن إسماعيل بن أبي ربيعة ، عن أبيه ، قال : ولما قتل الأسود وقف سعد المذكور في نفر من المسلمين فمن مرّ من أصحاب الأسود فشهد أنّ الأسود كذّاب وإلّا قتلوه.
[٣٦٨٦ ز ـ سعد بن بكر : له صحبة.
روى أحمد بن حنبل قوله في كتاب الإيمان.
قلت : الّذي في كتاب «الإيمان» لأحمد ، من طريق ابن إسحاق : حدّثني عبد الله ابن أبي بكر ، ويحيى بن سعد ، أنهما حدّثاه عن سعيد بن عمارة أخي بني سعد بن بكر ، وكانت له صحبة ، فذكر الأثر المتقدم في ترجمة سعد بن عمارة أخي سعد بن عمارة ، وقد تقدّم أنه قيل فيه سعد وسعيد ، وكأن النسخة التي وقعت للذهبي تصحّفت قوله أخي بني ، فصارت أخبرني ، فخرج من ذلك أن سعد بن بكر له صحبة ، والواقع أن قوله : وكانت له صحبة المراد بذلك سعد بن عمارة ، وأما سعد بن بكر فهو جدّه الأعلى ، وهو بطن كبير في ذرّية جماعة من الصّحابة بينهم وبينه عدّة آباء. والله المستعان] (١).
٣٦٨٧ ز ـ سعد بن عميلة الفزاريّ. له إدراك.
وذكر سيف في الفتوح أنّ سعد بن أبي وقّاص أوفد على عمر بفتح القادسيّة.
٣٦٨٨ ز ـ سعد بن مالك : الأعرج ، ويقال الأقرع اليماني.
أدرك النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ووفد على عمر.
روى البخاريّ في «تاريخه» من طريق سماك بن الفضل ، عن شهاب بن عبد الله ، عن سعد الأعرج ـ أنه قدم المدينة ، فقال له عمر : أين تريد؟ قال : الجهاد. قال : ارجع إلى صاحبك ـ يعني يعلى بن أمية ، ويعلى يومئذ على اليمن ، فإن عملا بحقّ جهاد حسن.
وأخرجه عبد الرّزاق مطوّلا ، وأخرج محمد بن الحسن في الآثار ، عن أبي حنيفة ، عن
__________________
(١) سقط في أ.