[٣٧٣٨ ز ـ سويد بن كراع العقيلي : يقال كراع أمه ، واسم أبيه سويد ، وقيل عمرو.
مخضرم ، وكان قديما خطب أم جرير الشّاعر ، ثم عمّر إلى أن حكم بين جرير والفرزدق ، وكان شاعرا محكما ، وهو القائل يخاطب عثمان بن عفان :
فإن تزجراني يا بن عفّان أزدجر (١) |
|
وإن تدعاني (٢) أحم عرضا ممنّعا |
[الطويل]
ذكره المرزبانيّ] (٣).
٣٧٣٩ ز ـ سويد ، مولى عتبة بن غزوان : له إدراك ، وكان مع مولاه في ولايته على البصرة ، ووفد معه على عمر فردّه على البصرة ، فلما بلغ عتبة قال : اللهمّ لا تردّني إليها ، فمات في الطّريق ، فرجع سويد إلى عمر يخبره بوفاته فكان ذلك في سنة ست عشرة.
السين بعدها الياء
٣٧٤٠ ز ـ سياه الفارسيّ : قال المدائنيّ في المكايد : وكان سياه وأساورة أسلموا مع أبي موسى ، فقال أبو موسى لسياه : ما أنت وأصحابك ، كما كنا نظن ، فذكر قصّته في تحيّله في فتح الحصن في حصار تستر ، وأن صاحبها كتب على لسانه يطلب الأمان ، ورمى بها في عسكر أبي موسى ، فقرأ سياه الكتاب على أبي موسى ، فكتب له أمانا في نشّابة فحضر ، فأدخله ، فذكر القصّة في فتح المدينة.
٣٧٤١ ز ـ سيرين ، أبو عمرة : والد محمد وإخوته.
أدرك الجاهليّة ، وسبي في خلافة أبي بكر ، روى ابن المقبريّ في فوائده ، من طريق أبي إسحاق : حدّثني صالح بن كيسان أنّ خالد بن الوليد مرّ حتى نزل بعين التمر ، فأصاب سبيا منهم سيرين أبو عمرة.
وذكره البخاريّ تعليقا ، ووصله إسماعيل بن إسحاق في الأحكام من طريق ابن جريج ، عن عمرو بن دينار ، عن عطاء ، عن موسى بن أنس ـ أنّ سيرين سأل أنسا المكاتبة ، وكان كثير المال ، فأبى ، فانطلق إلى عمر ، فقال : كاتبه ، فأبى ، فضربه عمر بالدّرة وتلا عمر : (فَكاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً) [النور ٣٣].
[وأخرج البيهقيّ في المعرفة ، من طريق معاذ بن معاذ : حدّثنا علي بن سويد بن
__________________
(١) في ب : أنزجر.
(٢) في ج : تتركني.
(٣) سقط في أ.