٣٩٢٨ ـ شريك (١) : غير منسوب ، قال ابن السّكن : رجل من الصّحابة روي عنه حديث في إسناده نظر مخرجه عن أهل أصبهان.
وقال ابن شاهين : شريك لا أعرف اسم أبيه ، وهو من الصّحابة ، ثم أخرج هو وابن السّكن وابن مندة من طريق يعقوب القمّي ، عن عيسى بن جارية ـ بالجيم ، عن شريك : رجل من الصّحابة. وفي رواية ابن مندة عن شريك ـ رجل له صحبة ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من زنى خرج من الإيمان ...» الحديث. رجاله ثقات ووقع في رواية ابن شاهين زيادة عتبة الرّازي بين يعقوب وعيسى ، وكذا وقع في رواية ابن قانع ، ولم [ينسب] (٢) في شيء مما وقفت عليه.
وقد أورد ابن عبد البرّ حديثه هذا في ترجمة شريك بن طارق ، وليس بجيّد ، لأن الأئمة لم يذكروا لهذا راويا إلا عيسى بن جارية ، فدلّ على أن هذا غيره ، ولم ينبه ابن فتحون في أوهام ابن عبد البرّ على وهمه في هذا.
الشين بعدها الصاد ، والطاء
٣٩٢٩ ز ـ شصار الجنّي : تقدم ذكره في ترجمة خنافر بن التوأم الحميري في القسم الأول من حرف الخاء المعجمة.
٣٩٣٠ ـ شطب الممدود (٣) : أبو طويل الكنديّ.
قال ابن السّكن : يقال له صحبة. حديثه في الشّاميين. وروى البغويّ وابن زبر وابن السّكن وابن عاصم والبزّار والطّبرانيّ ، من طريق عبد الرحمن بن جبير ، عن أبي طويل شطب الممدود ـ أنه أتى النّبيّ صلىاللهعليهوسلم فقال : أرأيت رجلا عمل الذنوب كلها ، فهل له من توبة؟ قال : «فهل أسلمت؟» قال : نعم. قال : «تفعل الخيرات ، وتترك السّيّئات يجعلهنّ الله لك خيرات كلّها». قال : وغدراتي وفجراتي؟ قال : «نعم». قال : الله أكبر.
قال ابن السّكن : لم يروه غير أبي نشيط ، يعني عن المغيرة عن صفوان بن عمرو ..
قلت : وهو حصر مردود ، فقد أخرجه الطّبراني من غير طريقه. وقال ابن مندة : غريب تفرّد به أبو المغيرة.
قلت : هو على شرط الصّحيح ، وقد وجدت له طريقا أخرى ، قال ابن أبي الدّنيا في
__________________
(١) أسد الغابة ت ٢٤٣٩.
(٢) في أولم يثبت في شيء.
(٣) أسد الغابة ت ٢٤٤٠ ، الاستيعاب ت ١٢٠٢ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٢٥٨.