ذكره أبو نعيم ، وأخرج من طريق ابن المنذر عن إسماعيل بن محمد بن طلحة الأنصاريّ ، عن أبيه ، عن جدّه ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّ أسعد العجم بالإسلام أهل فارس ...» الحديث.
وإسناده ضعيف ، استدركه أبو موسى.
٤٢٩٦ ـ طلحة الزّرقيّ (١) :
ذكره أبو نعيم أيضا ، وقال : قيل إنه ابن أبي حدرد. وأخرج من طريق عمرو بن دينار ، عن عبيد بن طلحة الزّرقيّ ، عن أبيه ، وكان من أصحاب الشجرة ، قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا رأى الهلال قال : «اللهمّ أهلّه علينا بالأمن والإيمان والسّلامة والإسلام ، ربّي وربّك الله» (٢).
وإسناده ضعيف ، وهذا المتن أخرجه الترمذيّ من وجه آخر عن طلحة بن عبيد الله ، أحد العشرة.
٤٢٩٧ ـ طلحة السّلمي (٣) : والد عقيل.
ذكر البخاريّ في «الصّحابة». وقال البغويّ : له صحبة. وقال ابن حبّان : سكن الشّام ، وحديثه عند أهلها.
وأخرج البخاريّ في تاريخه ، وابن أبي خيثمة ، والبغويّ من طريق ضمرة عن ابن شوذب ، عن عقيل بن طلحة [وكانت له صحبة] (٤).
[ورواه أبو الوليد الطّيالسيّ عن سلام بن مسكين ، حدّثني عقيل بن طلحة السّلمي] (٥) وكانت (٦) لأبيه صحبة.
ووقع في رواية ابن أبي خيثمة عن عقيل بن طلحة ، وكان لطلحة ـ يعني أباه ـ صحبة.
__________________
(١) أسد الغابة ت ٢٦٢٢.
(٢) أخرجه الترمذي ٥ / ٤٧٠ في كتاب الدعوات باب ٥١ ما يقول عند رؤية الهلال حديث رقم ٣٤٥١ قال أبو عيسى الترمذي هذا حديث حسن غريب والحاكم في المستدرك ٤ / ٢٨٥ ، وابن حبان في صحيحه حديث رقم ٢٣٧٤ والطبراني في الكبير ١٢ / ٣٥٦ ، والهيثمي في الزوائد ١٠ / ١٣٩.
(٣) أسد الغابة ت ٢٦٣٠ ، الاستيعاب ت ١٢٩٣.
(٤) في أبن طلحة السلمي.
(٥) سقط في أ.
(٦) في أ : وكان.