وذكر الثّعلبي في تفسيره أنه ممّن نزل فيه : (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هاجَرُوا مِنْ بَعْدِ ما فُتِنُوا ...) [النحل : ١١٠] الآية. واستدركه ابن فتحون. ويحتمل أن يكون هو عتبة بن أسيد ، وهو أبو نصر ، وإلا فأخوه.
٤٥٥١ ـ عبد الله بن أسيد بن رفاعة بن ثعلبة بن هوازن الأسلمي.
قال ابن الكلبيّ : له صحبة ، ويقال : هو عبد الله بن مالك بن أبي أسيد الآتي ، أو هو عمّه.
٤٥٥٢ ـ عبد الله بن أصرم بن عمرو بن شعيثة (١) الهلالي (٢).
ذكره ابن شاهين. وروى من طريق المدائني ، عن أبي معشر ، عن يزيد بن رومان ، قال : قدم على النبي صلىاللهعليهوسلم عبد عوف بن أصرم بن عمرو ، فقال : «من أنت»؟ قال : عبد عوف. قال : «أنت عبد الله» ، فأسلم. وفي ذلك يقول رجل من ولده :
جدّي (٣) الّذي أختارت هلال كلّها |
|
إلى النبيّ عبد عوف وافدا |
[الرجز]
وقد مضى له ذكر في ترجمة زياد بن عبد الله بن مالك الهلالي.
وشعيثة بمعجمة ثم مهملة مثلثة مصغرا.
٤٥٥٣ ـ عبد الله بن الأعور المازني (٤) : الأعشى الشاعر.
ذكره ابن أبي حاتم في الصحابة ، وسمى أباه الأعور ، ثم أعاده وسمّى أباه عبد الله.
وقال المرزبانيّ : اسم الأعور رؤبة بن قراد بن غضبان بن حبيب بن سفيان بن مكرز بن الحرماز بن مالك بن عمرو بن تميم ، يكنى أبا شعيثة. وكذا نسبه الآمدي.
وقال أهل الحديث : يقولون المازني. وإنما هو الحرمازي ، وليس في بني مازن أعشى.
وروى حديثه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند من طريق عوف بن كهمس بن
__________________
(١) في أ : عمرو بن شعبة
(٢) أسد الغابة ت (٢٨١٧).
(٣) في أ : جل الّذي.
(٤) أسد الغابة ت (٢٨١٨) ، الاستيعاب ت (١٤٧٩) ، التمييز والفصل ٢ / ٥١٥ ، الطبقات الكبرى ٧ / ٥٣ ، الجرح والتعديل ٥ / ٣٤.