١٨٨ ـ صفر بن إبراهيم (١).
أبو الربيع الأزديّ البخاريّ العابد.
سمع من : الفضيل بن عياض ، وابن المبارك ، وابن عيينة.
روى عنه : محمد بن الفضل المفسّر ، وأهل بخارى.
وقد اختلف في سكون الفاء من اسمه وحركتها.
توفّي سنة سبع وعشرين.
١٨٩ ـ صقر بن عبد الرحمن بن مالك بن مغول (٢).
أبو بهز.
حدّث بواسط عن : شريك ، وخالد الطّحّان.
وعنه أبو حاتم وقال (٣) : صدوق (٤).
__________________
= وقال أبو داود السجستاني : سمعت العباس بن عبد العظيم العنبري يقول : رأيت ثلاثة جعلتهم حجّة فيما بيني وبين الله تعالى : أحمد بن حنبل ، وزيد بن المبارك الصنعاني ، وصدقة بن الفضل. (سؤالات البرقاني للدارقطنيّ ٥٤).
(١) انظر عن (صفر بن إبراهيم) في :
الإكمال لابن ماكولا ٥ / ١٩٤ ، ١٩٥ وفيه بفتح الفاء ، والمشتبه في أسماء الرجال ٢ / ٤١٢.
(٢) انظر عن (صقر بن عبد الرحمن) في :
الجرح والتعديل ٤ / ٣١٠ رقم ١٣٥٣ ، و ٤ / ٤٥٢ رقم ١٩٩٤ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ٣٠٥ و ٨ / ٣٢٢ ، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي ٤ / ١٤١٢ ، والمغني في الضعفاء ١ / ٣٠٩ رقم ٢٨٩١ ، وميزان الاعتدال ٢ / ٣١٧ رقم ٣٩٠٣ ، والكشف الحثيث ٢١٢ رقم ٣٤٨ ، ولسان الميزان ٣ / ٥٦ رقم ٢١٣ باسم «سقر» بالسين المهملة ، و ٣ / ١٩٢ ـ ١٩٤ رقم ٨٦٨.
(٣) الجرح والتعديل ٤ / ١٩٩٤ ، وقال ابن أبي حاتم : سألت أبي عنه فقلت : ما حاله؟ فقال : هو أحسن حالا من أبيه. وقد علّق الحافظ ابن حجر على قول أبي حاتم : صدوق ، فقال : «من أين جاءه الصدق»؟ وقد صدق الحافظ ابن حجر ، فها هو ابن أبي حاتم يروي بسنده إلى المطيّن حيث يقول : عبد الرحمن بن مالك بن مغول كذاب ، وابنه أبو بهز السقر بن عبد الرحمن أكذب منه. (الجرح ٤ / ٣١٠).
(٤) وذكره ابن حبّان في الثقات ، وقال : «وفي قلبي من حديثه ما حدّثنا أبو يعلى ثنا صقر بن عبد الرحمن ، ثنا بن إدريس عن المختار بن فلفل ، عن أنس بن مالك ، قال : جاء رجل إلى النبي صلىاللهعليهوسلم فدخل البستان فأتاه آت فدقّ الباب. : وذكر حديث الخلفاء». وفي موضع آخر قال : «يخطئ ويخالف». (٨ / ٣٠٥).
وقال ابن عديّ : سمعت أبا يعلى إذا حدّثنا عنه يقول : حدّثنا صقر بن عبد الرحمن وكان ضعيفا.
(الكامل ٤ / ١٤١٢).
وقال أبو بكر بن أبي شيبة : كان يضع الحديث. وقال أبو علي جزرة : كذّاب.