وسمعنا «الموطّأ» من روايته بعلوّ المرّة الأولى ببعلبكّ (١) ، والثّانية بحلب.
٢٢٧ ـ عبد الله بن مهديّ.
أبو محمد العامري النّيسابوريّ.
في أعقابه جماعة فضلاء بنيسابور.
سمع من : خارجة بن مصعب ، وابن المبارك ، وأصرم بن عتّاب.
وعنه : حفيده محمد بن فور ، وسهل بن عمّار العتكيّ ، ومحمد بن زيد السّلميّ.
توفّي سنة خمس وعشرين.
٢٢٨ ـ عبد الأحد بن اللّيث بن عاصم (٢).
أبو زرعة القتبانيّ المصريّ. شيخ نبيل.
روى عن : حيوة بن شريح ، ويحيى بن أيّوب ، ومالك بن أنس ، وعثمان بن الحكم.
قال ابن يونس : مات في رجب سنة ثمان وعشرين (٣) ، عن بضع وثمانين سنة.
٢٢٩ ـ عبد الأعلى بن عبد الواحد البرلسيّ (٤).
عن : همّام ، وزين بن شعيب.
توفّي سنة ثلاثين ومائتين.
٢٣٠ ـ عبد الباقي بن عبد السّلام المصريّ (٥).
__________________
(١) كانت رحلة المؤلّف إليها لطلب العلم أول مرة سنة ٦٩٣ ه. ثم رحل إليها ثانية سنة ٧٠٧ ه.
وبعد ذلك دخل حلب. (انظر : الذهبي ومنهجه في كتابه تاريخ الإسلام ، للدكتور بشار عواد معروف ـ ص ٨٨ و ٨٩).
(٢) انظر عن (عبد الأحد بن اللّيث) في :
الثقات لابن حبّان ٨ / ٤٢٤ ، والأنساب لابن السمعاني ١٠ / ٦٢.
(٣) أرّخه ابن السمعاني في الأنساب ، وذكره ابن حبّان في الثقات ، وقال محقّقه : «لم نظفر به».
(٤) لم أجد ل (عبد الأعلى بن عبد الواحد) ترجمة.
(٥) لم أجد ل (عبد الباقي بن عبد السلام) ترجمة فيما توفّر لي من مصادر ، وأغلب تراجم المصريين كهذه والتي قبلها ينقلها المؤلّف عن مصدر لم يصلنا.