أبو عبد الرحمن القرشيّ التّيميّ البصريّ الأخباريّ المعروف بابن عائشة ، وبالعيشيّ ، لأنّه من ولد عائشة بنت طلحة بن عبيد الله.
سمع : حمّاد بن سلمة ، وجويرية بن أسماء ، وعبد الواحد بن زياد ، ومهديّ بن ميمون ، ووهب بن خالد ، وأبا عوانه ، وأبا هلال الراسبيّ.
وعنه : أبو داود ، وأحمد بن حنبل ، وأبو زرعة ، وابن أبي الدنيا ، وعثمان بن خرّزاذ ، ومحمد بن إبراهيم البوسنجيّ ، وإبراهيم الحربيّ ، وأبو القاسم البغويّ.
قال أبو حاتم ، وغيره : صدوق في الحديث (١). وكان عنده عن حمّاد تسعة آلاف حديث.
وقال أبو داود : كان طلّابا للحديث ، عالما بالعربيّة وأيّام النّاس ، لو لا ما أفسد نفسه. وهو صدوق (٢).
وقال زكريّا السّاجيّ ، قرف بالقدر وكان برئا منه. وكان من سادات أهل البصرة ، غير مدافع كرما سخيّا (٣).
قال يعقوب بن شيبة : أنفق ابن عائشة على إخوانه أربعمائة ألف دينار في الله ، حتّى التجأ إلى أن باع سقف بيته (٤).
وقال إبراهيم بن إسحاق المعروف بالحربيّ : ما رأت عيني مثل ابن عائشة.
__________________
= نسختي المصوّرة ، والأنساب لابن السمعاني ٩ / ١٠٦ ، ١٠٧ ، وتهذيب الكمال المصوّر ٢ / ٨٨٨ ، وسير أعلام النبلاء ١٠ / ٥٦٤ ـ ٥٦٧ رقم ١٩٥ ، والعبر ١ / ٤٠٢ ، ومرآة الجنان ٢ / ٩٥ ـ ٩٧ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٤٥ ، ٤٦ ، رقم ٨٣ ، وتقريب التهذيب ١٠ / ٥٣٨ ، ٥٣٩ رقم ١٥٠٠ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٥٣ ، وشذرات الذهب ٢ / ٦٤ ، وهو : «عبيد الله بن محمد بن حفص».
(١) هذا كلام أحمد. أمّا قول أبي حاتم : «صدوق ثقة. روى عنه أحمد بن حنبل ، وكان عنده عن حمّاد بن سلمة تسعة آلاف حديث ، كان عنده رقائق وفصاحة وسخاء وحسن خلق وشجاعة» ، (الجرح والتعديل ٥ / ٣٣٥).
(٢) تهذيب الكمال ٢ / ٨٨٨.
(٣) تهذيب الكمال ٢ / ٨٨٨.
(٤) تهذيب الكمال ٢ / ٨٨٨.