وقال ابن حبّان (١) : مات سنة ثمان وعشرين (٢).
٣٣٢ ـ القاسم بن عمر بن عبد الله بن مالك بن أبي أيّوب الأنصاريّ (٣).
حدّث ببغداد في سنة أربع وعشرين ومائتين.
عن : محمد بن المنكدر ، وداود بن أبي هند ، وما استحى من ذلك فسمع منه : إسحاق بن سفيان الختّليّ ، وآحاد الطّلبة.
روى عنه الختّليّ حديثا منكرا وقال : كان معمّرا (٤).
قلت : الحديث باطل ، وهو آفته (٥).
٣٣٣ ـ القاسم بن عمرو بن محمد العنقريّ (٦).
__________________
= السماء يقول : من يقرض اليوم يجزى غدا ، وملكا بباب آخر يقول : اللهمّ أعط منفقا خلفا ، وعجّل لممسك تلفا». وأخرجه البخاري في وجوب الزكاة ٢ / ١٢٠ باب : قول الله تعالى : (فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى ..) من طريق : معاوية بن أبي مزرّد ، عن أبي الحباب ، عن أبي هريرة رضياللهعنه عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهمّ أعط منفقا خلفا ، ويقول الآخر : اللهمّ أعط ممسكا تلفا».
(١) في «الثقات» ٩ / ١٨.
(٢) وزاد ابن حبّان : «مستقيم الحديث».
وقال ابن أبي حاتم : سألت أبي وأبا زرعة عنه ، فقالا : صدوق. (الجرح والتعديل ٧ / ١١٠ رقم ٦٣٦).
(٣) انظر عن (القاسم بن عمر بن عبد الله الأنصاري) في :
تاريخ بغداد ١٢ / ٤٢٣ ، ٤٢٤ رقم ٦٨٧٠ ، والمغني في الضعفاء ٢ / ٥٢٠ رقم ٥٠٠٢ ، وميزان الاعتدال ٣ / ٣٧٦ رقم ٦٧٢٧ ، ولسان الميزان ٤ / ٤٦٣ ، ٤٦٤ رقم ١٤٣٧.
(٤) قيل : أتى عليه مائة وتسع وعشرون أو مائة وسبع وعشرون سنة. (تاريخ بغداد ١٢ / ٤٢٣ ، ٤٢٤).
(٥)
ذكر الخطيب حديث الختّليّ ، من طريق داود بن أبي هند ، قال : حدّثني عامر الشعبيّ ، عن طاوس ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أداء الحقوق ، وحفظ الأمانات ، ديني ودين النبيين من قبلي ، وقد أعطيتم ما لم يعط أحد من الأمم ، إن الله تعالى جعل قربانكم الاستغفار ، وجعل صلاتكم الخمس بالأذان والإقامة ، ولم تصلّها أمّة قبلكم ، فحافظوا على صلواتكم وأيّ عبد صلّى الفريضة ، ثم استغفر الله عشر مرات لم يقم من مقامه حتى تغفر له ذنوبه ولو كانت مثل رمل عالج وجبال تهامة».
قال الخطيب : لا أعلم روى هذا الحديث عن داود بن أبي هند غير هذا الشيخ ، وهو منكر جدا. (تاريخ بغداد ١٢ / ٤٢٤).
(٦) انظر عن (القاسم بن عمرو العنقزي) في :