صاحب الإمالة.
أخذ القراءة عن الكسائيّ.
وحدّث عن : شعبة ، واللّيث بن سعد ، وأبي معشر نجيج ، وجماعة.
وكنيته أبو عبد الرحمن.
قرأ عليه : إدريس بن عبد الكريم الحدّاد ، والعبّاس بن الوليد بن مرداس ، وأحمد بن محمد بن حوثرة الأصمّ ، وزهير بن محمد الزّهرانيّ ، وبشر بن إبراهيم الثّقفيّ ، وقرّاء أصبهان.
وانتهت إليه رئاسة الإقراء بأصبهان. وله إمالات مزعجة معروفة. وقد صحب الكسائيّ مدّة طويلة.
وأخذ أيضا عن : إسماعيل بن جعفر ، وسليمان بن مسلم.
حدّث عنه : إسماعيل بن يزيد القطّان ، ويونس بن حبيب ، وعقيل بن يحيى ، وعبد الرحمن بن محمد الأصبهانيّون.
وكان موجودا في حدود العشرين ومائتين ، لأنّ إدريس أدركه وقرأ عليه.
وقال يونس بن حبيب : كان من خيار النّاس (١) ، وكان مقريء أصبهان في زمانه.
وروى العبّاس بن الوليد ، عن قتيبة أنّه قرأ : (وَما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ) (٢).
بالكسر جعلهما من ملوك الدّنيا.
وقال عقيل بن يحيى : سمعت قتيبة يقول : قرأت على الكسائيّ ، وقرأ عليّ الكسائي (٣).
__________________
= وإنباه الرواة للقفطي ٣ / ٣٧ ، ومعرفة القراء الكبار ١ / ٢١٢ رقم ١٠٧ ، وغاية النهاية ٢ / ٢٦ ، ٢٧ رقم ٢٦١٢ ، والبلغة ١٩١ ، وبغية الوعاة ٢ / ٢٦٤ رقم ١٩٤٤ ، والآزاذاني : بالألف الممدودة والزاي المفتوحة والذال المعجمة بين الألفين وفي آخرها النون.
نسبة إلى آزاذان ، وهي قرية من قرى أصبهان. (الأنساب ١ / ١٠٠).
(١) الجرح والتعديل ٧ / ١٤٠ رقم ٧٨٦ ، الأنساب ١ / ١٠٠.
(٢) الآية : (وَما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ) رقم ١٠٢ من سورة البقرة.
(٣) الأنساب ١ / ١٠٠ ، إنباه الرواة ٣ / ٣٧.