قال أبو حاتم الرازيّ : أدركته بدمشق ، وكان صاحب مواعظ وزهد.
وقال السّلميّ : أحمد بن عاصم أبو عليّ.
وقال : أبو عبد الله من أقران بشر الحافي ، وسريّ السّقطيّ.
وكان قال : هو جاسوس القلوب (١).
وقال أحمد بن أبي الحواري : سمعته يقول : إذا صارت المعاملة إلى القلب استراحت الجوارح (٢).
[هذه] (٣) غنيمة باردة : أصلح فيما بقي يغفر لك ما مضى (٤).
ما أغبط أحدا إلّا من عرف مولاه (٥).
وقال : يسير اليقين يخرج كلّ الشّكّ من القلب. ويسير الشّكّ يخرج كلّ اليقين من القلب (٦).
وقال ابن أبي حاتم : قال لي عليّ بن عبد الرحمن : قال لي أحمد بن عاصم : قلّة الخوف من قلّة الحزن في القلب. وإذا قلّ الحزن خرب القلب.
كما إنّ البيت إذا لم يسكن خرب.
وقال أبو زرعة : أملى عليّ أحمد بن عاصم الحكيم : النّاس ثلاث طبقات : مطبوع غالب ، وهم المؤمنون ، فإن غفلوا ذكروا.
ومطبوع مغلوب ، فإذا بصروا أبصروا ، ورجعوا بقوّة العقل.
ومطبوع مغصوب ، غير ذي طباع ، فلا سبيل إلى ردّه بالمواعظ.
١٣ ـ أحمد بن عبد الله بن يونس (٧) ـ ع. ـ
__________________
(١) صفة الصفوة ٤ / ٢٧٧ ، الرسالة القشيرية ١٨ ، طبقات الأولياء ٤٦.
(٢) حلية الأولياء ٩ / ٢٨١ ، و ٢٩٣ صفة الصفوة ٤ / ٢٧٧.
(٣) إضافة على الأصل.
(٤) طبقات الصوفية ١٤٠ ، حلية الأولياء ٩ / ٢٨١ ، الزهد الكبير للبيهقي ٤٩٣ ، صفة الصفوة ٤ / ٢٧٨.
(٥) حلية الأولياء ٩ / ٢٨٢ ، صفة الصفوة ٤ / ٢٧٨.
(٦) الزهد الكبير للبيهقي ، رقم ٩٧٩ ، طبقات الأولياء ٤٧.
(٧) انظر عن (أحمد بن عبد الله بن يونس) في :