وقتل طائفة ، وقتل الجمحيّ. فجهّز محمد بن داود أخا الجمحيّ ، فقتل وبدّع وعاث جيشه (١).
قال الفسويّ (٢) : سمعت بعض السّفهاء الذين كانوا معه يقول : افتضضنا أكثر من عشرين ألف عذراء (٣).
* * *
[ذكر كسوة البيت]
وفيها حجّ حنبل بن إسحاق ، فيما حدّث أبو بكر الخلّال ، عن عصمة بن عصام ، عنه ، قال : رأيت كسوة البيت الدّيباج وهي تخفق في صحن المسجد ، وقد كتب في الدّارات : ليس كمثله شيء ، وهو اللطيف الخبير. فلمّا قدمت أخبرت أحمد بن حنبل ، فقال : قاتله الله ، الخبيث عمد إلى كتاب الله فغيّره ، يعني ابن أبي دؤاد ، فإنّه أمر بذلك (٤).
[بناء سامرّاء]
وفيها تكامل بناء سامرّاء (٥).
__________________
(١) المعرفة والتاريخ ١ / ٢٠٥ ، ٢٠٦.
(٢) في المعرفة والتاريخ ١ / ٢٠٦.
(٣) هكذا ، وفي المعرفة والتاريخ «عشرة آلاف عذراء».
(٤) لم أجد المصدر الّذي نقل المؤلّف ـ رحمهالله ـ هذا الخبر عنه.
(٥) انظر : مروج الذهب ٤ / ٥٤ ، ٥٥ ، والتنبيه والإشراف ٣٠٩ ، ومعجم البلدان ٣ / ١٧٤ ، والنجوم الزاهرة ٢ / ٢٣٥.