قال : ثنا سفيان بمكّة وعبّادان ، وبين السّماعين أربعون سنة (١).
توفّي سنة أربع (٢) ، وقيل : سنة سبع وعشرين (٣).
ومن أقرانه :
* ـ إبراهيم بن بشّار الخراسانيّ الزّاهد.
سيأتي في الطبقة الآتية :
٣٤ ـ إبراهيم بن جابر الباهليّ القزّاز (٤).
عن : يزيد بن إبراهيم التّستريّ ، ومهديّ بن ميمون ، والحمّادين.
وعنه : أبو زرعة.
٣٥ ـ إبراهيم بن حبّان بن البراء بن النّضر بن أنس بن مالك الأنصاري
__________________
= يجيء إلى سفيان ويحضر مجلسه للاستيناس للاستماع ، فنوم الإنسان عند سماع شيء قد سمعه مرارا ليس مما يقدح فيه واحد.
وقال جعفر بن أبي عثمان الطيالسي : سمعت يحيى بن معين يقول : كان الحميدي لا يكتب عند سفيان بن عيينة ، وإبراهيم بن بشار أحفظهما. (الثقات ٨ / ٧٢ ، ٧٣).
(١) وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : «سمعت أبي ذكر إبراهيم بن بشّار الرمادي قال : كان يحضر معنا عند سفيان بن عيينة فكان يملي على الناس ما يسمعون من سفيان ، فكان ربّما أملى عليهم ما لم يسمعوا ، يقول كأنه يغيّر الألفاظ ، فتكون زيادة ليس في الحديث أو كما قال أبي ، فقلت له يوما : ألا تتّقي الله ، ويحك ، تملّ عليهم ما لم يسمعوا ، ولم يحمده أبي في ذلك وذمّه ذمّا شديدا». (العلل ومعرفة الرجال ٣ / ٤٣٨ رقم ٥٨٦٥) واقتبسه العقيلي في (الضعفاء الكبير ١ / ٤٧) وابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل ٢ / ٨٩ ، ٩٠) وانظر (الكامل لابن عدي ١ / ٢٦٥).
وسئل أبو حاتم عنه فقال : صدوق.
وسئل محمد بن أحمد الزريقي عن إبراهيم بن بشار الرمادي فقال : «كان والله أزهد أهل زمانه».
(الكامل ١ / ٢٦٥).
(٢) أرّخه البخاري في تاريخه الكبير ١ / ٢٧٧.
(٣) المعجم المشتمل ٦٤ رقم ١٠١ وفيه : «ويقال سنة ثمان وعشرين ومائتين ، ويقال سنة أربع وعشرين».
وفي ثقات ابن حبّان (٨ / ٧٣) : «ومات إبراهيم بن بشار سنة ثلاثين ومائتين أو قبلها أو بعدها بقليل».
(٤) انظر عن (إبراهيم بن جابر) في :
الجرح والتعديل ٢ / ٩٢ رقم ٢٣٨.