وبه قال : من مات في طريق مكّة لم يعرض ولم يحاسب (١).
روى الحديث الأول عبد الرزّاق ، عن أبي معشر (٢).
٥٧ ـ إسحاق بن بشر (٣).
أخو حذيفة البخاريّ ، صاحب المبتدإ.
وقد ذكر.
٥٨ ـ إسحاق بن بشر الرازيّ البزّاز (٤).
عن : ابن عيينة ، والوليد بن مسلم ، وجماعة.
__________________
(١) الكامل لابن عدي ١ / ٣٣٦.
(٢) قال العقيلي : «كان ببغداد منكر الحديث». (العقيلي ١ / ٩٨ رقم ١١٥).
وقال أبو زرعة الرازيّ : كان يكذب ، يحدّث عن مالك وأبي معشر بأحاديث موضوعة ، رأيته بالكوفة.
وقال ابن أبي حاتم : وسئل أبي عنه فقال : كان يكذب ، كان يقعد في طريق قبيصة ، فإذا مررنا به قال : من أين جئتم؟ قلنا : من عند قبيصة. قال : إن شئتم حدّثتكم بما كتب عني أحمد بن حنبل. ولم يكتب عنه شيئا. (الجرح والتعديل ٢ / ٢١٤).
وقال الخطيب : «يروى عن مالك بن أنس ، وأبي معشر نجيح ، وكامل أبي العلاء ، وغيرهم من الرفعاء أحاديث منكرة ، وذكره أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى العقيلي فقال : كان ببغداد. ولا أعلم قال ذلك أحد غيره ، ولعلّ الكاهليّ قدم بغداد وحدّث بها ، فإن جماعة من البغداديين يروون عنه ، والله أعلم». (تاريخ بغداد ٦ / ٣٣٨).
وقال محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرميّ : سمعت أبا بكر بن أبي شيبة ، ومررنا على إسحاق بن بشر ، فقال لي أبو بكر : من هذا؟ قلت : هذا الكاهلي. قال : أبو يعقوب؟ كذّاب. قال الحضرميّ : ولا أحفظ أن أبا بكر قال في أحد كذّاب غيره.
وقال أبو حفص عمر بن علي : متروك الحديث.
وقال ابن قانع : ضعيف. (تاريخ بغداد ٦ / ٣٢٩).
وقال الدارقطنيّ : «هو في عداد من يضع الحديث». (الضعفاء والمتروكين ٦١ رقم ٩٠ ، وابن الجوزي ١ / ١٠٠ رقم ٣٠٨).
(٣) تقدّمت ترجمة (إسحاق بن بشر البخاري).
في الجزء السابق : وقد خلطه ابن حبّان ، وابن السمعاني ، وابن الجوزي ، بالكاهلي الّذي تقدّم قبله. (انظر : لسان الميزان ١ / ٣٥٤ رقم ١٠٩٦).
(٤) انظر عن (إسحاق بن بشر الرازيّ) في :
الجرح والتعديل ٢ / ٢١٤ رقم ٧٣٥ ، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ١ / ١٠٠ (دون ترقيم) ، والمغني في الضعفاء ١ / ٧٠ رقم ٥٤٧ ، والكشف الحثيث ٩٠ رقم ١٢٠ وذكره للتمييز.