المتوكّل ، وبشر بن المفضل ، وغيرهم.
وعنه : خ. م. وس بواسطة ، وأبو زرعة ، وأبو بكر بن أبي عاصم ، والحسن بن سفيان ، وجعفر الفريابيّ ، ومحمد بن حبّان بن بكر الباهليّ ، وخلق آخرهم أبو يعلى الموصليّ.
وثّقه ابن حبّان (١) وقال : مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين (٢).
٧٠ ـ إيتاخ التّركيّ العبّاسيّ الأمير (٣).
كان سيف نقمة الخلفاء ، وكان المتوكّل قد خافه ، فبات عنده ليلة على المسكر ، فعربد على المتوكّل.
وكان بطلا شجاعا شهما جريئا.
ثم إنّ إيتاخ حجّ ، فلمّا بلغ الكوفة ولّى مكانه وصيف ، فلمّا رجع من حجّه عزم على أن يسلك طريق الفرات إلى سامرّاء ، ونيّته الخروج ، فلو فعل لظفر بالمتوكّل. فكتب إليه إسحاق بن إبراهيم نائب بغداد باتّفاق من المتوكّل : أن قد رسم لك أن تدخل بغداد ، ليلقاك العبّاسيّون وتطلق الجوائز. فجاء فدخل بغداد وتلقّوه. ثم إنّ إسحاق فرّق بينه وبين غلمانه ، وأنزله دار خزيمة ، ثم قبض عليه
__________________
(١) بذكره في «الثقات».
(٢) وبها أرّخه خليفة في تاريخه ٤٧٩ ، وابن عساكر في «المعجم المشتمل» ٨٣.
وقال أبو حاتم : محلّه الصدق. ومحمد بن المنهال أحب إليّ منه. (الجرح والتعديل ٢ / ٣٠٣).
(٣) انظر عن (إيتاخ التركي) في :
المعرفة والتاريخ للبسوي ١ / ٢١٠ ، وتاريخ الطبري ٩ / ٢٩ ، ٥٦ ، ٦٥٧ ، ٦٧ ، ٦٩ ، ٧٢ ، ٧٥ ، ٧٦ ، ٧٩ ، ١٠٣ ، ١٠٥ ، ١٠٦ ، ١١٣ ، ١١٨ ، ١٢٠ ، ١٢٢ ، ١٢٥ ، ١٢٨ ، ١٤٠ ، ١٥٤ ، ١٥٨ ، ١٦٦ ـ ١٦٩ ، ٢٧٩ ، والكامل في التاريخ ٦ / ٤١٦ ، ٤٧٩ ، ٤٨١ ، ٤٨٧ ، ٤٩١ ، ٥٠٧ ، ٥١٢ ، ٥١٦ ، ٥١٨ ، ٥٢٧ و ٧ / ١١ ، ٣٣ ، ٣٧ ، ٤٣ ـ ٤٦ ، ١٣٨ ، والهفوات النادرة للصابي ٨٠ ، ٣٦٢ ـ ٣٦٥ ، والإنباء في تاريخ الخلفاء لابن العمراني ١٠٦ ، ١١٤ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ / ٤٧٩ ، ٤٨١ ، ٤٨٥ ، ومروج الذهب ٢٨١٧ ، ٢٨٩٩ ، والتنبيه والإشراف ٣١٣ ، والعيون والحدائق ٣ / ٣٩٨٥ ، ٣٩٠ ، ٣٩٣ ، ٤٠٤ ، وتجارب الأمم ٦ / ٤٩٢ ، ٤٩٤ ، ٤٩٦ ، ٤٩٩ ، ٦٥٠١ ، ٥١٨ ، ٥١٩ ، ٥٢٥ ، ٥٢٧ ، ٥٣٥ ، ٥٣٨ ، ٥٤٢ ـ ٥٤٥ ، ٥٧٩ ، والمحاسن والمساوئ للبيهقي ٥٣٢ ، والولاة والقضاة ١٩٦ ، ١٩٧ ، وولاة مصر ٢٢١ ـ ٢٢٣ ، ومختصر التاريخ لابن الكازروني ١٤٤ ، ووفيات الأعيان ١ / ٤٧٦ ، ٤٧٨ و ٢ / ٤١٥ ، ودول الإسلام ١ / ١٤٢ ، والبداية والنهاية ١٠ / ٣١٢ ، ٣١٣ ، والوافي بالوفيات ٩ / ٤٨١ ، ٤٨٢ رقم ٤٤٤٤ ، ومآثر الإنافة ١ / ٢٢٧ ، والنجوم الزاهرة ٢ / ٢٦٥ ، وشذرات الذهب ٢ / ٨١.