حدّث عن : مالك ، وحفص بن ميسرة ، وشريك ، وإبراهيم بن سعد ، وعليّ بن مسهر ، وسفيان بن عيينة ، وغيرهم.
وعنه : م. ق ، وعبيد العجل ، ومطيّن ، وعبد الله بن أحمد ، وأحمد بن محمد الوشّاء ، ومحمد بن محمد الباغنديّ ، وأبو القاسم البغويّ ، وعبد الله بن ناجية ، وخلق.
وكفّ بصره بأخرة فربّما لقّن ما ليس من حديثه (١).
وقال أبو حاتم (٢) : كثير التّدليس صدوق.
وقال البغويّ : كان من الحفّاظ. كان أحمد بن حنبل يتيقّن عليه لولديه (٣).
وقال النّسائيّ (٤) : ليس بثقة.
وقال ابن معين : هو حلال الدم (٥).
قلت : هذا الرجل ممن لم يتورّع ابن معين في تضعيفه (٦).
قال ابن عديّ : ثنا أبو يعلى ، ثنا ابن أبي الرجال ، عن عبد العزيز بن أبي روّاد ، عن نافع ، عن ابن عمر ، أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «من قال في ديننا برأيه فاقتلوه» (٧).
قال ابن عديّ : هذا الحديث قد تلوّن فيه سويد ، فمرّة يرويه هكذا عن ابن أبي الرجال ، ومرّة يرويه عن إسحاق بن نجيح ، عن ابن أبي روّاد (٨).
__________________
(١) تاريخ بغداد ٩ / ٢٢٩.
(٢) الجرح والتعديل ٤ / ٢٤٠ ، تاريخ بغداد ٩ / ٢٢٩.
(٣) تاريخ بغداد ٩ / ٢٣١ : «صالح وعبد الله ، يختلفان إليه فيسمعان منه ، هذا معنى ما قاله حكاية عن عبد الله بن أحمد بن حنبل».
(٤) في الضعفاء والمتروكين ، رقم ٢٦٠.
(٥) تاريخ بغداد ٩ / ٢٣٠.
(٦) فقد قال فيه مرة ، وسئل عن حديث «من قال في ديننا برأيه فاقتلوه» : سويد ينبغي أن يبدأ به فيقتل. (تاريخ بغداد ٩ / ٢٢٩).
وقال فيه أيضا : لا صلّى الله عليه ، ولم يكن عنده شيء. (٩ / ٢٣٠) وقال : سويد مات منذ حين. (٩ / ٢٣٠) وقال لمحمد بن يحيى الخزّاز السوسي : ما حدّثك فاكتب عنه ، وما حدّث به تلقينا فلا. (٩ / ٢٣٠).
(٧) تاريخ بغداد ٩ / ٢٢٩.
(٨) تاريخ بغداد ٩ / ٢٢٩.