أبو يعلى : ثنا أحمد بن إبراهيم الموصليّ ثنا صالح بن عمر ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن البراء قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من قال للمدينة يثرب ، فليستغفر الله» (١).
تفرّد به يزيد (٢) ، وهو ليّن ، وصالح ثقة.
وقال موسى بن هارون : مات في ثامن ربيع الأول سنة ستّ وثلاثين (٣).
* ـ أحمد بن أبي أحمد الجرجرائيّ.
أبو محمد.
سيأتي (٤).
٢ ـ أحمد بن أسد بن عاصم (٥).
__________________
= الرجال ١ / ٩١ رقم ٣٣٩).
(١) أخرجه أحمد في «المسند» ٤ / ٢٨٥ ، وذكره الهيثمي في «مجمع الزوائد» ٣ / ٣٠٠ وقال : رواه أحمد ، وأبو يعلى ، ورجاله ثقات.
(٢) «سير أعلام النبلاء» ١١ / ٣٦ للمؤلّف : «تفرّد به صالح».
(٣) أما أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي فقد أرّخ وفاته بسنة خمس وثلاثين ومائتين ، وذلك في كتاب «طبقات العلماء من أهل الموصل» ، وقال : كان سكن ببغداد ، ظاهر الصلاح والفضل ، كثير الحديث.
وذكر ابن عساكر القولين في وفاته. (المعجم المشتمل ٣٧ رقم ١) ، وقال الخطيب البغداديّ : «وهم أبو زكريّا في ذكر وفاته ، وقد أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي ، أخبرنا محمد بن المظفّر. قال : قال عبد الله بن محمد البغوي : مات أحمد بن إبراهيم الموصلي في ربيع الآخر سنة ستّ وثلاثين وكتبت عنه ، وأخبرنا محمد بن أحمد بن رزق ، أخبرنا محمد بن عمر بن غالب ، حدّثنا موسى بن هارون قال : مات أحمد بن إبراهيم الموصلي ببغداد ليلة السبت لثمان مضين من ربيع الأول سنة ستّ وثلاثين ، وشهدت جنازته ، وكان أبيض الرأس واللحية» (تاريخ بغداد ٤ / ٦).
وقد جاء في «الطبقات الكبرى» لابن سعد (٧ / ٣٦٠) أنه توفي سنة ٢٣٦ ه. أيضا. ومن المعروف أن «ابن سعد» توفي سنة ٢٣٠ ه. أي قبل صاحب هذه الترجمة بنحو ستّ سنوات ، فيكون الّذي ورّخه هو ناسخ «الطبقات» الّذي زاد على تراجم ابن سعد ، وعلى هذا ، فكل التراجم التي ستأتي في هذا الجزء ، وفيها إشارة إلى «طبقات ابن سعد» فهي من زوائد الناسخ ، وليس من وضع ابن سعد ، فاقتضى التنويه.
(٤) في هذا الجزء ، برقم (٢٨).
(٥) انظر عن (أحمد بن أسد) في :
الطبقات الكبرى لابن سعد ٦ / ٤١٣ ، والتاريخ الكبير للبخاريّ ٢ / ٥ رقم ١٥٠١ ، والكنى =