أبو عاصم البجليّ الكوفيّ. سبط مالك بن مغول.
سمع : أبا الأحوص سلّام بن سليم.
وعنه : محمد بن صالح بن ذريح ، وغيره.
وثّقه ابن حبّان (١).
٣ ـ أحمد بن أيّوب بن راشد (٢).
أبو الحسن الضّبّيّ البصريّ.
عن : مسلمة بن علقمة ، وعبد الوارث بن سعيد ، ومحمد بن أبي عديّ.
وكان ثقة (٣).
روى عنه : البخاريّ في كتاب «الأدب» (٤) له ، وأبو زرعة ، وأبو يعلى ، وغيرهم.
٤ ـ أحمد بن بحر العسكريّ (٥).
عسكر مكرم.
عن : عبثر بن القاسم ، وعمر بن عبيد ، وعليّ بن مسهر.
__________________
= والأسماء لمسلم ، ورقة ٨١ ، والمعرفة والتاريخ للبسوي ١ / ٣٦٨ ، وتاريخ الطبري ٨ / ٨٥ ، والكنى والأسماء للدولابي ٢ / ٢١ ، والجرح والتعديل ٢ / ٤١ ، ٤٢ رقم ١٢ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ١٩ ، وموضح أوهام الجمع والتفريق ١ / ٤٣١ ، ٤٣٢.
(١) لمجرّد ذكره في كتابه «الثقات» ٨ / ١٩ ، ٢٠ ، وقال : «وكان قديم الموت». وفي «طبقات ابن سعد» ٦ / ٤١٣ : «مات بالكوفة في صفر سنة تسع وعشرين ومائتين في خلافة هارون الواثق بالله» ، وبها أرّخه الخطيب البغدادي في «موضح أوهام الجمع والتفريق» ١ / ٤٣٢.
(٢) انظر عن (أحمد بن أيوب) في :
الأدب المفرد للبخاريّ ، رقم ٥١٦ ، والجرح والتعديل ٢ / ٤٠ رقم ٧ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ١٩ ، وتهذيب الكمال للمزّي ١ / ٢٦٠ ، ٧٠ ، رقم ١٢ ، وتهذيب التهذيب ١ / ١٧ رقم ١٣ ، وتقريب التهذيب ١ / ١١ رقم ١٢.
(٣) ذكره ابن حبّان في «الثقات» وقال : «ربّما أغرب».
(٤) روى البخاري عنه قال : حدّثنا أحمد بن أيوب قال : حدّثنا شبابة قال : حدّثني المغيرة بن مسلم ، عن أبي الزبير ، عن جابر قال : دخل النبيّ صلىاللهعليهوسلم على أمّ السائب وهي تزفزف ، فقال : «ما لك»؟ قالت : الحمّى ، أخزاها الله ، فقال النبيّ صلىاللهعليهوسلم : «مه ، لا تسبّيها ، فإنّها تذهب خطايا المؤمن ، كما يذهب الكير خبث الحديد».
(٥) انظر عن (أحمد بن بحر العسكري) في :
الجرح والتعديل ٢ / ٤٢ رقم ١٥ ، وميزان الاعتدال ١ / ٨٤ رقم ٣٠٤.