الوزير أبو جعفر بن الزيّات.
كان أبوه زيّاتا ، ونشأ هو فقرأ الأدب ، وقال الشعر البديع ، وتوصّل بالكتابة إلى أن اتّصل بالمعتصم ، ووزر له ، وللواثق.
وكان أديبا بليغا عالما باللّغة والنّحو والشّعر (١). رثى أبا تمّام الطّائيّ (٢).
وكان بينه وبين ابن أبي دؤاد عداوة. فلمّا استخلف المتوكّل أغراه ابن أبي دؤاد بابن الزيّات ، فصادره وعذّبه وسجنه (٣).
وكان من القائلين بخلق القرآن.
روي أنّه كان يقول : الرحمة خور في الطبيعة. ما رحمت أحدا قط. ولمّا سجن في القفص الضّيق وسائر جهاته بمسامير إلى داخله كالمسالّ ، كان لا يقرّ
__________________
= ٤٨٤ ، وتاريخ الطبري ٩ / ٢٠ ، ٢٢ ، ٥٣ ، ١٠٣ ، ١٠٧ ، ١٠٩ ، ١١٩ ، ١٢٥ ، ١٤٠ ، ١٤١ ، ١٥٠ ، ١٥٣ ، ١٦٠ ، ١٦٧ ، ٢٣١ ، ٢٣٢ ، والتنبيه والإشراف ٣٠٨ ، ٣١٣ ، و ٤٩٣ ومروج الذهب ١٢٨٥ ، ٢٧٨٧ ، ٢٧٨٨ ، ٢٨٣١ ـ ٢٨٣٣ ، ٢٨٧٨ ـ ٢٨٨٠ ، ٢٨٩٨ ، وأمالي القالي ٢ / ٦٩ ، وربيع الأبرار ٤ / ١١٨ والتذكرة الحمدونية ١ / ٣٧٦ و ٢ / ١٠٥ ، ٢٠٣ ، ٢٠٤ ، ونثر الدّرّ ٣ / ٤٤ و ٥ / ٣٩ ، ٤٤ ، والأجوبة المسكتة رقم ٣ ، ومحاضرات الأدباء ١ / ٢٤٣ ، ٢٧٢ ، ٦٠٥ ، وخاص الخاص ٨ / ٥٨ ، ١٢٤ ، وعيون الأخبار ١ / ٥١ ، ٩٥ ، ٢٧٣ و ٢ / ١٢٤ و ٣ / ٣١ ، ٧٤ ، والعقد الفريد ٢ / ١٣٠ و ١٤٢ و ١٦٤ و ٣٥٦ و ٣ / ١٩٣ ، ١٩٤ ، ٢١٣ و ٤ / ٥٠ ، ١٦٥ ، ١٧٠ ، ١٨٢ ، ١٩٣ ، ٢٠٣ ، ٢٢٧ ، ٢٣٣ ، ٢٤٠ و ١٢٧٥ ، ١٢٢ ، ٣٠١ و ٦ / ٤٠٠ ـ ٤٠٢ ، وبغداد لابن طيفور ١٠٧ ، وتحفة الوزراء ٤٣ ، ١١٦ ، ١٤٢ ، والهفوات النادرة ٢٥٢ ، ٢٥٣ ، ٢٥٩ ، ٢٧٥ ، ٣٤٩ ، ٣٦٢ ـ ٣٦٥ ، ٣٨٨ ، ٣٩٠ ، ٣٩١ ، والإنباء في تاريخ الخلفاء ١٠٧ ، ١٠٨ ، ١١٠ ، ١١٣ ـ ١٢٠ ، والفخري ١٤٩ ، ٢٣٣ ـ ٢٣٧ ، والجليس الصالح ٣ / ٩٦ ، ٢٤٢ ، والبصائر والذخائر ١ / ٣٢٥ و ٢ / ٣٥ ، ٣٦ و ٧ / ١٩٦ ، والمنظوم والمنثور ٤٢٢ ، وخلاصة الذهب المسبوك ٢٢٣ ، والأغاني ١٩ / ٧٤ ، ٩٥ ، ٢١٩ ، ٢٥٢ و ٢٠ / ١٣٩ ، ١٤٤ ، ١٤٥ ، ٢٦٩ ، ٢٧١ ، ٢٧٢ ، ٢٧٤ ، ٢٧٦ ، و ٢٣ / ٤٥ ـ ٧٤ ، ٩٧ ، ٩٨ ، ١٠٤ ـ ١٠٨ ، والروض المعطار ٣٠١ ، ومعجم الشعراء ٣٦٥ ، ووفيات الأعيان ٥ / ٩٤ ـ ١٠٣ رقم ٦٩٦ ، والفهرست ١٢٢ ، والعبر ١ / ٤١٤ ، ودول الإسلام ١ / ١٤٢ ، والوافي بالوفيات ٤ / ٣٢ ـ ٣٤ رقم ١٤٨٦ ، ومرآة الجنان ٢ / ١٠٦ ، ١١١ ـ ١١٣ ، والمختصر في أخبار البشر ٢ / ٣٧ ، والبداية والنهاية ١٠ / ٣١١ ، والكامل في التاريخ ٦ / ٤٥٤ ، ٥٥٠ و ٧ / ٢٩ ـ ٤٣ ، ومآثر الإنافة ١ / ٢٢٦ ، وشذرات الذهب ٢ / ٧٨ ، وخزانة الأدب ١ / ٢١٥ ، وتكملة تاريخ الأدب العربيّ ١ / ١٢١ ، وعصر المأمون للرفاعي ٣ / ٢٧٨ ـ ٢٨٢ ، والتدوين في أخبار قزوين ٢ / ٣٨٥.
(١) تاريخ بغداد ٢ / ٣٤٢.
(٢) نفسه.
(٣) نفسه.