١٢ ـ أحمد بن حمّاد الواسطيّ الخزّاز (١).
عن : خالد الطّحّان.
وعنه : أسلم بن سهل في تاريخه وقال : مات سنة اثنتين وثلاثين.
١٣ ـ أحمد بن خضرويه البلخيّ الزّاهد (٢).
أبو حامد ، من كبار المشايخ بخراسان.
صحب : حاتما الأصمّ ، وأبا يزيد البسطاميّ.
قال السّلميّ في «تاريخ الصّوفيّة» : (٣) أحمد بن خضرويه من جلّة مشايخ خراسان ، سألته امرأته أن يحملها إلى أبي يزيد ، وتبرئه من مهرها ، ففعل. فلمّا قعدت بين يديه كشفت عن وجهها ، وكانت موسرة ، فأنفقت مالها عليهما. فلمّا أراد أن يرجع قال لأبي يزيد : أوصني.
قال : ارجع فتعلّم الفتوّة من امرأتك.
وبلغني عن أبي يزيد أنّه كان يقول : أحمد بن خضرويه أستاذنا.
__________________
(١) انظر عن (أحمد بن حمّاد) في :
الإكمال لابن ماكولا ٢ / ١٨٥.
(٢) انظر عن (أحمد بن خضرويه) في.
طبقات الصوفية للسلمي ٣ / ١٠٦ رقم ١٣ ، وحلية الأولياء ١٠ / ٤٢ ، ٤٣ رقم ٤٥٩ (أحمد بن الخضر) ، والرسالة القشيرية ٢١ ، والأذكياء لابن الجوزي ٣٧ ، ٣٩٨ ، وصفة الصفوة ، له ٤ / ١٦٣ ـ ١٦٥ رقم ٧٠٥ ، وسير أعلام النبلاء ١١ / ٤٨٧ ـ ٤٨٩ رقم ١٢٩ ، والوافي بالوفيات ٦ / ٣٧٣ رقم ٢٨٧٤ ، ونفحات الأنس ٣٩ ، وكشف المحجوب ٣٣٨ ، ونتائج الأفكار القدسية ١ / ١٢٤ ، وجامع كرامات الأولياء ٢ / ٢٩٠ ، وطبقات المناوي ١ / ١٢٤.
وقد أضاف محقق «سير أعلام النبلاء» السيد صالح السمر ، بإشراف الشيخ شعيب الأرنئوط (١١ / ٤٨٧) (بالحاشية) كتاب «تاريخ بغداد» إلى مصادر ترجمة «أحمد بن خضرويه» ، وكذلك فعل السيد نور الدين شريبه في «طبقات الأولياء» لابن الملقّن (٣٧ بالحاشية) ، فوهما بذلك ، لأن الّذي في «تاريخ بغداد» (٤ / ١٣٧ ، ١٣٨) هو : أحمد بن الخضر بن محمد بن أبي عمرو ، أبو العباس المروزي. قدم بغداد وحدّث بها عن محمد بن عبدة المروزي ، روى عنه سعيد بن أحمد بن العراد ، وأبو بكر النقاش المقرئ ، وأبو القاسم الطبراني ، وغيرهم. روايات أحمد بن الخضر هذا عند أهل خراسان كثيرة منتشرة. مات في سنة خمس عشرة وثلاثمائة».
فبين وفاة «أحمد بن خضرويه» صاحب الترجمة ، و «أحمد بن الخضر المروزي» الّذي في تاريخ بغداد نحو ٧٥ سنة ، فليراجع ويحرّر.
(٣) القول ليس في «طبقات الصوفية» للسلمي ، والخبر قاله أبو نعيم في «حلية الأولياء» ١٠ / ٤٢.