وقال ابن رزين : توفّي سنة خمس وثلاثين ومائتين (١).
٣٧ ـ إبراهيم بن محمد بن سليمان الشّاميّ (٢).
مجهول ، لم يرو عنه غير محمد بن الفيض الغسّانيّ ، وذكر أنّه توفّي سنة اثنتين وثلاثين ومائتين.
قال أبو أحمد الحاكم : نا ابن الفيض ، نا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سليمان بن بلاد بن أبي الدّرداء : حدّثني أبي ، عن أبيه سليمان ، عن أمّ الدرداء ، عن أبي الدّرداء قال : لما دخل عمر الشام سأله بلال أن يقرّه به ، ففعل ونزل داريّا. ثم إنّه رأى النبي صلىاللهعليهوسلم وهو يقول [له : ما هذه الجفوة يا بلال؟] (٣) ، أما آن لك أن تزورني ، فانتبه حزينا وركب راحلته وقصد المدينة ، فأتى قبر النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، فجعل يبكي عنده ويمرّغ وجهه عليه. فأقبل الحسن والحسين ، فضمّهما وقبّلهما ، فقالا : نشتهي أن نسمع أذانك. ففعل ، وعلا سطح المسجد ، ووقف موقفه الّذي كان يقف فيه ، فلمّا أن قال : الله أكبر الله أكبر ارتجّت المدينة. فلمّا أن قال : أشهد أن لا إله إلّا الله ازدادت رجّتها ، فلمّا أن قال : أشهد أنّ محمدا رسول الله. خرج العواتق من خدورهنّ ، وقيل : بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم. فما رئي يوم أكثر باكيا بعد رسول الله صلىاللهعليهوسلم من ذلك اليوم.
إسناده جيّد ما فيه ضعيف ، لكنّ إبراهيم مجهول.
٣٨ ـ إبراهيم بن محمد بن العبّاس بن عثمان بن شافع (٤) بن السّائب بن
__________________
= عوف». (الكامل ٦ / ٢٢٩٠).
(١) المعجم المشتمل لابن عساكر ٦٧ رقم ١١٥.
(٢) انظر عن (إبراهيم بن محمد الشامي) في :
تهذيب تاريخ دمشق ٢ / ٢٥٩ ، ٢٦٠.
(٣) ما بين الحاصرتين إضافة من تهذيب تاريخ دمشق ٢ / ٢٥٩ ، وفي الأصل بياض.
(٤) انظر عن (إبراهيم بن محمد بن العباس الشافعيّ) في :
معرفة الرجال برواية ابن محرز ١ / رقم ١٩٨ ، والكنى والأسماء لمسلم ، ورقة ٣ ، وأخبار القضاة لوكيع ٣ / ٢٥٨ ، والكنى والأسماء للدولابي ١ / ٩٩ ، والجرح والتعديل ٢ / ١٢٩ ، ١٣٠ رقم ٤٠٧ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ٧٣ ، والأسامي والكنى ، ج ١ ورقة ١٦ ب ، والمعجم المشتمل لابن عساكر ٦٨ رقم ١١٧ ، وتهذيب الكمال للمزّي ٢ / ١٧٥ ، ١٧٦ رقم ٢٣٠ ، والكاشف =