قال صالح جزرة : صدوق (١).
وكذا قال أبو حاتم (٢).
وقال عثمان الدّارميّ : رأيت يحيى بن معين كتب عن إبراهيم بن المنذر أحاديث ابن وهب ، ظننتها «المغازي» (٣).
وقال عبدان بن أحمد الهمدانيّ : سمعت أبا حاتم يقول : إبراهيم بن المنذر أعرف بالحديث من إبراهيم بن حمزة ، إلّا أنّه خلط في القرآن (٤).
جاء إلى أحمد بن حنبل فاستأذن عليه ، فلم يأذن له ، وجلس حتّى خرج فسلّم عليه ، فلم يردّ عليهالسلام (٥).
وقال الأثرم : سمعت أبا عبد الله يقول : أيّ شيء يبلغني عن الحزاميّ؟ لقد جاءني بعد قدومه من العسكر ، فلمّا رأيته أخذتني ـ أخبرك ـ الحميّة ، فقلت : ما جاء بك إليّ. قالها أبو عبد الله بانتهار.
قال : فخرج فلقي أبا يوسف ، يعني عمّه ، فجعل يعتذر (٦).
قال يعقوب الفسويّ : مات في المحرّم سنة ست وثلاثين (٧).
وقيل : حفظ عن مالك مسألة (٨).
٤٤ ـ إبراهيم بن موسى الوردوليّ (٩).
__________________
(١) تاريخ بغداد ٦ / ١٨١.
(٢) الجرح والتعديل ٢ / ١٣٩.
(٣) الجرح والتعديل ٢ / ١٣٩.
(٤) تاريخ بغداد ٦ / ١٨٠.
(٥) تاريخ بغداد ٦ / ١٨٠.
(٦) تاريخ بغداد ٦ / ١٨٠.
(٧) تاريخ بغداد ٦ / ١٨١ ، وبها أرّخه البخاري في تاريخه الصغير ٢٣٢ ، وقال ابن عساكر في المعجم المشتمل ٧٠ رقم ١٢٦ : مات سنة خمس وثلاثين ومائتين.
(٨) وقال زكريا بن يحيى الساجي : بلغني أن أحمد بن حنبل كان يتكلّم فيه ويذمّه ، وقصد إليه ببغداد ليسلّم عليه فلم يأذن له ، وكان قدم إلى ابن أبي دؤاد قاصدا من المدينة ، عنده مناكير.
قال الخطيب : أما المناكير فقلّ ما يوجد في حديثه إلا أن يكون عن المجهولين ومن ليس بمشهور عند المحدّثين ، ومع هذا فإن يحيى بن معين وغيره من الحفّاظ كانوا يرضونه ويوثّقونه. (تاريخ بغداد ٦ / ١٨٠ ، ١٨١).
(٩) انظر عن (إبراهيم بن موسى الوردولي) في :