أرطبون الرومي عبد الله بن سبرة سنة خمس عشرة فقتله عبد الله ، وقطع أرطبون يده ، فقال عبد الله يرثي يده :
ويل أمّ جار غداة الرّوع فارقني |
|
أهون عليّ به إذ بان فانقطعا |
يمنى يديّ غدت منّي مفارقة |
|
لم أستطع يوم فلطاس لها تبعا |
وقائل غاب عن شأني وقائلة |
|
هلّا اجتنبت عدوّ الله إذ صرعا |
ويل امّه فارسا أجلت عشيرته |
|
حامي وقد ضيّعوا الأحساب فارتجعا |
يمشي إلى مستجيب مثله بطل |
|
حتّى إذا أمكنا سيفيهما انقطعا |
حاسيته الموت حتّى اشتفّ آخره |
|
فما استكان لما لاقى ولا جزعا |
فإن يكن أرطبون الرّوم قطّعها |
|
فإنّ فيها بحمد الله منتفعا |
[البسيط]
وهو القائل :
إن أقلب الطعن فالطّاعون يرصدني |
|
كيف البقاء على طعن وطاعون |
[البسيط]
وهو القائل يخاطب يزيد بن معاوية :
تجاوز بحلم منك عنّي هذه |
|
لك الخير وانظر بعد كيف أكون |
[الطويل]
٦١٨٩ ـ عبد الله بن سندر الجذامي.
تقدم التنبيه عليه في ترجمته في القسم الأول :
٦١٩٠ ز ـ عبد الله بن سهل بن قرظة الأنصاري : أحد بني عمرو بن عوف.
ذكر الدّار الدّارقطنيّ في «المؤتلف والمختلف» أنّ أمه معاذة بنت عبد الله مولاة عبد الله ابن أبيّ ، تزوّجها أبوه سهل بن قرظة فولدته في حياة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وكذا حكاه ابن عبد البرّ في ترجمة معاذة.
٦١٩١ ـ عبد الله بن سهل بن حنيف الأنصاري (١) :
أبوه صحابي شهير. قال ابن مندة : ولد في عهد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قال : وأنه أميمة التي كانت امرأة حسان بن الدحداح ، وفيها نزلت : (إِذا جاءَكَ الْمُؤْمِناتُ
__________________
(١) أسد الغابة ت (٢٩٩٤).