العين بعدها القاف
٦٤٥٣ ز ـ عقبة بن بجرة : بضم الموحدة وسكون الجيم ، الكندي ، ثم التّجيبي المصري.
روى يعقوب بن يعقوب بن سفيان في تاريخه ، من طريق ابن وهب ، عن ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، وجعفر بن ربيعة ـ أنه صحب أبا بكر [وكان معه راية كندة يوم اليرموك. وقال ابن يونس : أسلم والنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم حيّ ، وصحب أبا بكر] (١) ، وشهد الفتح بمصر ، وهو أخو مقسم بن بجرة ، ثم أخرج من طريق معاوية بن خديج ، قال : هاجرنا على زمان أبي بكر ، فبينا نحن عنده إذ طلع المنبر ، فقال : لقد قدم علينا برأس يناق البطريق ، ولم يكن لنا به حاجة ، إنّما هذه سنة العجم ، فقال : قم يا عقبة. فقام رجل منا يقال له عقبة بن بجرة ، فقال : إني لا أريدك ، إنما أريد عقبة بن عامر وفي إسناده ابن لهيعة أيضا.
٦٤٥٤ ز ـ عقبة بن عامر بن سعد بن ذهل بن الأخنس الرّعيني :
له إدراك ، وشهد فتح مصر ، قاله ابن يونس.
٦٤٥٥ ز ـ عقبة بن عمرو بن سعد (٢) بن سلمة الخير بن جبير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة :
له إدراك ، وكان ولده زرارة بن عقبة أمير خراسان ، وكذلك حفيده عمرو بن زرارة وقتل بها ، ذكره ابن الكلبيّ ، وقال : إنهم من (٣) عظماء نيسابور لهم قدر بها.
٦٤٥٦ ـ عقبة بن النعمان العتكيّ (٤) : أبو النعمان ، من أهل عمان.
ذكره وثيمة في «الردة» ، وأنه ثبت على إسلامه ، وشيّع (٥) عمرو بن العاص في جماعة من قومه حتى قدموا على أبي بكر ، فشكر لهم أبو بكر ذلك ، وهو القائل :
وفينا وفينا يفيض الوفاء |
|
وفينا يفرّخ أفراخه |
كذاك الوفاء يزين الرّجال |
|
كما زيّن الصّدق شمراخه |
وفينا لعمرو وقلنا له |
|
وقد نفخ الرّأي نفّاخه |
[المتقارب]
__________________
(١) في أ : سقط.
(٢) في أ : سمير.
(٣) في أ : عظيم.
(٤) أسد الغابة ت (٣٧٢٤).
(٥) في أ : شبع.