عن عمارة بن عمير ، عن أبي معمر : كان أشبه الناس بعبد الله سمتا وهديا.
وقال أبو موسى ، عن مرة الهمدانيّ : كان علقمة من الربانيين. وقال أبو إسحاق عن عبد الرحمن بن (١) يزيد ، عن عبد الله بن مسعود : ما أقرأ شيئا ولا أعلمه إلا وعلقمة يقرؤه ويعلمه. وقال قابوس بن أبي ظبيان ، عن أبيه : أدركت ناسا من الصحابة يسألون علقمة ويستفتونه. وقال مغيرة بن إبراهيم : كان علقمة عقيما.
٦٤٧١ ز ـ علقمة بن هوذة (٢) بن شمّاس بن بابا التميمي اليربوعي :
مخضرم. ذكر في ترجمة الحطيئة ، وفي ترجمة سنان بن المخبّل السعدي ، وفي ترجمة بغيض بن عامر بن شمّاس بن ظهير ، وفي ترجمة زياد بن هوذة [٥٠٨] أخيه.
٦٤٧٢ ـ علقمة بن يزيد العقبي :
له إدراك ، وشهد غزوة ذات الصّواري ، وكانت مركب ابن أبي سرح أمير مصر قد كاد ركب (٣) العدوّ يأخذها ، فقطع علقمة بن يزيد السلسلة بسيفه ، فكان ذلك سبب هزيمة العدو. وقد تقدم في الأول علقمة بن يزيد القطيعي ، فإن كان هو هذا وإلّا فهو من أهل هذا القسم.
٦٤٧٣ ز ـ عليم بن سلمة الفهميّ :
له إدراك ، قال أبو عمر الكنديّ في كتاب «الخندق» بإسناد له : كان عليم ممّن خرج من أهل مصر إلى عليّ وشهد معه حروبه ، ودخل مصر مع محمد بن أبي بكر ، ثم شفع له معاوية بن خديج فعفا عنه معاوية ، في خلافته ، فلما كان يوم الخندق كان رئيس الجيش الذين قاتلوا مروان فهدر دمه ، فلما صالح أهل مصر مروان فرّ عليم إلى برقة ، فأقام عليها حتى هلك سنة ثمان وستين ، وقد بلغ الثمانين.
قلت : فأدرك من عصر النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فوق عشرين سنة.
٦٤٧٤ ـ علي بن علقمة بن عبدة التميمي :
ولد علقمة الشاعر المشهور ، الّذي يعرف بعلقمة الفحل ، وكان من شعراء الجاهلية من أقران امرئ القيس ، ولعليّ هذا ولد اسمه عبد الرحمن ، ذكره المرزباني في معجم
__________________
(١) سقط في أ.
(٢) في أ : لأي.
(٣) في أ : يركب.