قال : فطلبوه فلحق بالمدينة ، ثم أقبل مع خالد ، فقاتلهم ، وكان كثير السؤدد حتى قال له خالد : لو كنت قرشيا لطمعت في الخلافة.
٦٥٥٠ ـ عمير ذو مرّان (١) : بن أفلح بن شراحيل بن ربيعة. وهو ناعط بن مرثد الهمدانيّ الناعطي ، جدّ مجالد بن سعيد المحدث المشهور.
كان مسلما في عهد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وكاتبه ، فأخرج الطبراني من طريق مجالد بن سعيد بن عمير ذي مرّان ، عن أبيه ، عن جده عمير ، قال : جاءنا كتاب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم :
«بسم الله الرّحمن الرّحيم. من محمّد رسول الله إلى عمير ذي مرّان ومن أسلم من همدان. أمّا بعد سلام عليكم ، فإنّي أحمد إليكم الله الّذي لا إله إلّا هو. أمّا بعد فإنّه بلغنا إسلامكم لمّا قدمنا من أرض الرّوم ، فأبشروا فإن الله قد هداكم ...» الحديث.
وسيأتي بيانه في ترجمة مالك بن فزارة الرّهاوي.
٦٥٥١ ز ـ عميرة : بزيادة هاء في آخره ، ابن بجرة.
ذكره المرزبانيّ في «معجمه» وقال : مخضرم ، نزل الكوفة ، وأنشد له في قتال أهل الردة شعرا منه :
ألم تر أنّ الله يوم بزّاخة |
|
أحال على الكفّار سوط عذاب |
فليت أبا بكر يرى من سيوفنا |
|
وما نجتلي من أذرع ورقاب |
[الطويل]
العين بعدها النون
٦٥٥٢ ـ عنبرة بن الأحرش : بن ثعلبة بن صبح بن عدي بن أفلت الطائي.
ذكره ابن الكلبيّ في «الجمهرة» وأخرج قصته أبو بكر بن دريد من الأخبار المنثورة من طريقه ، قال : حدثني أبو ياسر الطائي ، عن عنبرة بن الأحرش ، وكان قد أدرك الجاهلية ، وكان أبوه أحرش ولد عشرة من البنين كلّهم شاعر ، وكان عنبرة عالما بأمر طيّ ، فذكر قصة لصنمهم ، قال : وبسببه تنصّر عدي بن حاتم.
وذكره المرزبانيّ في «معجم الشّعراء» ، فقال : مخضرم كثير الشعر جزري ، وهو القائل :
__________________
(١) أسد الغابة ت (٤٠٨٨) ، الاستيعاب ت (٢٠١٥).