ذكره التّرمذيّ في الصّحابة ، وقال : رأى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وسمع منه حرفا.
وقال أبو زرعة وابن مندة : أدرك النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
قلت : تقدم في ترجمة أخيه عبد الله بن عامر الأكبر أنه استشهد بالطائف ، وأنّ هذا ولد بعده ، فسماه أبوه على اسمه ، وعلى هذا فلم يسمع من النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، بل أخذ القصة عن أمه فأرسلها وإن كان ظاهر القصة أنه سمع ، ومن ثمّ قال الواقديّ فيما حكاه ابن سعد : لا أرى الحديث الّذي فيه قصّة سماعة محفوظا. انتهى.
وله رواية عن أبيه ، وعمر ، وعثمان ، وعبد الرّحمن بن عوف ، وعائشة وغيرهم.
روى عنه عاصم بن عبيد الله ، والزّهري ، ويحيى بن سعيد ، وعبد الله بن أبي بكر بن حزم ، ومحمد بن يزيد بن المهاجر ، وآخرون.
قال الهيثم بن عديّ : مات سنة بضع وثمانين. وقال غيره : مات سنة خمس. وقيل سنة تسع.
٦١٩٨ ـ عبد الله بن عبد الرحمن بن العوّام الأسديّ :
له رؤية ، ومضى ذكره في ترجمة أبيه ، وأنه قتل يوم الدار ، وقتل ولده خارجة مع بن الزبير.
٦١٩٩ ـ عبد الله بن عبد : بغير إضافة ، القاريّ ـ بتشديد التحتانية.
حليف بني زهرة ، وهو أخو عبد الرحمن بن عبد ، وجدّ يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد.
ذكره ابن حبّان في الصحابة. وأخرج البغوي من طريق ابن وهب : حدثني يعقوب ابن عبد الرحمن القاريّ ، قال : قال أتى أبي بعبد الرحمن وعبد الله ابني عبد إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فبرّك عليهما ومسح رءوسهما (١) ، وقال لعبد الله : «هذا عابد» ، فكانا إذا حلقا رءوسهما نبت موضع يد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قبل الباقي.
٦٢٠٠ ز ـ عبد الله بن عثمان بن عفان بن أبي العاص الأموي (٢) : ، سبط رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أمه رقية.
__________________
(١) في أ : قال لعبد الرحمن : هذا تاجر.
(٢) أسد الغابة ت (٣٠٦٧).