٦٩٣٧ ـ غنيم بن عثمان :
ذكره عبد الصّمد بن سعيد فيمن نزل حمص من الصحابة ، وله راية (١). حدث عنه عبد الرحمن بن أبي عوف.
٦٩٣٨ ـ غني (٢) بن قطيب (٣) :
ذكره ابن مندة ، وقال : شهد فتح مصر ، وذكر في الرواية : ولا تعرف له رواية ، قاله لي أبو سعيد بن يونس.
الغين بعدها الواو
٦٩٣٩ ـ غورث بن الحارث : الّذي قال : من يمنعك مني؟ قال : الله. فوضع السيف من يده وأسلم.
قاله البخاريّ من حديث جابر ، هكذا استدركه الذهبي في التجريد على من تقدمه. ونقلته من خطه ، وليس في البخاري تعرّض لإسلامه.
قال البخاريّ : من حديث جابر ، هكذا استدركه الذهبي في التجريد على من تقدمه. ونقلته من خطه ، وليس في البخاري تعرّض لإسلامه. قال البخاريّ : أخرجه من ثلاث طرق : إحداها موصولة. والأخرى معلقة ، والأخرى مختصرة جدا ، أما الموصولة فمن طريق الزهري ، عن سنان بن أبي سنان ، عن جابر ـ أنه غزا مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قبل نجد ... فذكر الحديث ، وفيه : ثم إذا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يدعونا ، فجئناه ، فإذا عنده أعرابيّ جالس ، فقال : إن هذا اخترط سيفي (٤) ، وأنا نائم فاستيقظت وهو في يده مصلتا ، فقال لي : من يمنعك مني؟ قلت : الله ، فها هو ذا جالس.
ثم لم يعاقبه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ولم يسمّ في هذه الرواية.
وأما المعلقة فقال البخاري عقب هذه : قال أبان : حدثنا يحيى بن أبي سلمة ، عن جابر ، قال : كنّا مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بذات الرقاع ... فذكر الحديث بمعناه ، وفيه أن أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم تهدّدوه ، وليس فيه تسميته. أيضا.
وأما المختصرة فقال : فقال مسدّد ، عن أبي عوانة عن أبي بشر : اسم الرجل غورث بن الحارث ، ولم يبيّن البخاري ما في مسند أبي بشر.
وقد رويناه في المسند الكبير لمسدد بتمامه ، وفيه ما يصرح بعدم إسلام غورث ،
__________________
(١) في أ : رواية.
(٢) أسد الغابة ت (٤١٨٨).
(٣) في أ : قطب.
(٤) اخترط السّيف : سلّه من غمده. اللسان ٢ / ١١٣٥.