قال : فبلغنا أنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال له : هل ساءك ما أصاب قومك يوم الردم؟ فقال : يا رسول الله ، من ذا الّذي يصيب قومه مثل الّذي أصابهم ولا يسوءه؟ فقال : أما إن ذلك لم يزد قومك في الإسلام إلا خيرا ، واستعمله على مراد ومذحج وزبيد كلها.
وذكر غيره أنّ وفادته كانت سنة تسع أو عشر.
وقد روى عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، روى عنه هانئ بن عروة ، والشعبي ، وأبو سبرة النخعي ، وغيرهم.
وذكره أبو إسحاق الفزاري في كتاب «السير» ، وأنشد له شعرا حسنا.
وقال ابن سعد : استعمله عمر على صدقات مذحج ، ثم سكن الكوفة ، وكان من وجوه قومه ، وله أحاديث ، منها : ما روى أبو سبرة النخعي عنه ، قال : قلت : يا رسول الله ، ألا أقاتل من أدبر من قومي؟ الحديث.
وعنه أنه أوصاه بالدعاء إلى الإسلام ، وسأله عن سبإ. أخرجه ابن سعد ، وأبو داود ، والترمذي ، وابن السكن مطوّلا ومختصرا.
٦٩٩٧ ز ـ فروة بن معقل : في ابن مالك. تقدم.
٦٩٩٨ ز ـ فروة بن نباتة : ويقال ابن نعامة ، يأتي في الثالث.
٦٩٩٩ ز ـ فروة بن نفاثة السلولي : يأتي في قردة ، بالقاف والدال.
٧٠٠٠ ـ فروة بن النعمان (١) : ويقال عمرو بن الحارث بن النعمان بن حسان الأنصاري الخزرجي (٢).
شهد أحدا وما بعدها ، وقتل يوم اليمامة شهيدا. ذكره ابن إسحاق.
٧٠٠١ ز ـ فروة بن نوفل : الأشجعي. يأتي في القسم الرابع.
٧٠٠٢ ـ فروة ، أبو تميم الأسلمي (٣) : جدّ بريدة بن سفيان.
يأتي ذكره في ترجمة مسعود الأسلمي ، وأنّ مولاه أرسله مع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم دليلا لما هاجر إلى المدينة ، وتقدم في ترجمة أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي أنّه أرسل مولاه ، فيحتمل التعدّد.
__________________
(١) في أ : فروة.
(٢) أسد الغابة ت (٤٢٢٦) ، الاستيعاب ت (٢١٠٢).
(٣) أسد الغابة ت (٤٢١٥).