روى عن عمر بن الخطاب حديثا في فضل عبد الله بن مسعود ، وعنه : «من سرّه أن يقرأ القرآن غضّا كما أنزل فليقرأ على ابن أمّ عبد» أخرجه النسائي.
روى عنه خيثمة بن عبد الرحمن ، وقرثع الضبي ، وهما من أقرانه. وروى من طريق إبراهيم النخعي ، عن علقمة ، عن قرثع ، عنه. ومنهم من لم يذكر بين علقمة وعمر أحدا ، وهذه رواية أبي معاوية وسفيان الثوري عن الأعمش ، وجاء من رواية صفية عن عمارة بن عمير ، عن قيس بن مروان. وعند أحمد : عن أبي معاوية أيضا عن الأعمش ، عن خيثمة بن عبد الرحمن ، عن قيس بن مروان ـ أنه أتى عمر فقال : جئت من الكوفة وتركت بها رجلا يملي المصاحف عن ظهر قلبه ، فغضب عمر ، فقال : من هو؟ قلت : عبد الله بن مسعود ... فذكر الحديث.
وقال ابن حبّان في «ثقات التابعين» : قيس بن مروان روى عن عمر ، روى عنه حبيب ، لم يزد على ذلك ولا ذكره البخاري في تاريخه ، ولا ابن أبي حاتم بعده.
٧٣٢٦ ز ـ قيس بن المضارب : تقدم ذكره في عبد الله بن حزن.
٧٣٢٧ ز ـ قيس بن المغفّل بن عوف بن عمير العامري.
تقدّم نسبه في ترجمة أخيه الحكم بن مغفل ، ولقيس إدراك ، واستشهد «بالقادسية» في زمن عمر ، ذكره ابن الكلبيّ.
٧٣٢٨ ـ قيس بن المكشوح (١) : المرادي ، يكنى أبا شداد ، والمكشوح لقب لأبيه.
واختلف في اسمه ونسبه ، فقال ابن الكلبيّ : هو هبيرة بن عبد يغوث بن الغزيّل ، بمعجمتين مصغرا. ابن بداء (٢) بن عامر بن عوبثان بن زاهر بن مراد.
وقال أبو عمر : هو عبد يغوث بن هبيرة بن هلال بن الحارث بن عمرو بن عامر [بن علي] (٣) بن أسلم بن أحمس بن أنمار البجلي حليف مراد.
وقال أبو موسى في «الذيل» : قيس بن عبد يغوث بن مكشوح ، وينبغي أن يكتب ابن مكشوح بألف ، فإنه لقب لأبيه لا اسم جده.
قال ابن الكلبيّ : قيل له المكشوح ، لأنه ضرب على كشحة أو كوى.
واختلف في صحبته ، وقيل : إنه لم يسلم إلا في خلافة أبي بكر أو عمر [٥٩١] ، لكنهم ذكروا
__________________
(١) أسد الغابة ت (٤٤٠٥).
(٢) في الطبقات : بن الغزيل بن سلمة بن بداء. وفي الجمهرة : بن الغزيل بن سلمة بن عامر بن عوبثان.
(٣) ليس في الاستيعاب ، وفي ه بن عمرو بن عياض بن علي.